الصواريخ والقذائف تمطر أحياء درعا البلد

رجل يتأمل ما جرى بالأبنية داخل حي المنشية في درعا البلد - شباط 2017 (وكالة نبأ

camera iconرجل يتأمل ما جرى بالأبنية داخل حي المنشية في درعا البلد - شباط 2017 (وكالة نبأ

tag icon ع ع ع

كثّف النظام السوري غاراته الجوية على أحياء درعا البلد، تزامنًا مع معارك تخوضها قواته والميليشيات الرديفة، ضد فصائل المعارضة في المنطقة اليوم، الاثنين 22 أيار.

وتخوض فصائل المعارضة معارك ضد قوات الأسد والميليشيات، داخل حي المنشية، اليوم، عقب هدوء حذر شهدته الجبهة على مدار الأيام الماضية.

وقال مراسل عنب بلدي إن الصواريخ وقذائف المدفعية، تُمطر المنطقة منذ الصباح، مشيرًا إلى أنها ما زالت تتساقط على نقاط الاشتباكات ومناطق سيطرة المعارضة.

وقدّر المراسل عدد الغارات الجوية التي طالت المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر، بحوالي 19 غارة، إضافة إلى أكثر من 20 صاروخ “فيل”، وعشرات قذائف الهاون.

وتعرضت المنطقة للقصف بـ 12 براميلًا حتى الساعة، وأوضح المراسل أن “الضربات تأتي بشكل مزدوج، وهذا الأمر يُصعّب إحصاءها بشكل دقيق”.

وسيطرت الفصائل المقاتلة في آخر مرحلة من المعارك، على نحو 80% من حي المنشية، في حين يتركز وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في منطقة “الإرشادية”، آخر النقاط في الحي، إلى جانب حي سجنة.

بدورها أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، صباح اليوم، تدمير عربة لقوات الأسد، خلال محاولتها التقدم إلى المواقع التي خسرتها داخل الحي، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”.

وبدأت المعارضة معارك في الحي منذ شباط الماضي، في حين تهدف إلى السيطرة على المنشية وسجنة، ما يمكنها من إخضاع حوالي 60% من مدينة درعا لسيطرتها.

وتعرضت أحياء درعا البلد للقصف بمئات الصواريخ والقذائف، منذ بدء المعركة، وقتل إثرها عشرات المدنيين.

بالمقابل تُتهم غرفة عمليات “البيان المرصوص”، العاملة في مدينة درعا، بمسؤوليتها عن القصف الذي تتعرض له الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام داخل المدينة، والتي تتسبب بسقوط ضحايا وجرحى، إلا أنها تنفي الأمر بشكل متكرر.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة