أصدرت بلدية هاتاي التركية أمرًا بإزالة لافتات المحلات المكتوبة باللغة العربية في الولاية، أمس الأحد 21 أيار.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد نشرت البلدية بيانًا ينص على إزالة لافتات محلات اللاجئين السوريين المقيمين في المدينة، والمكتوبة باللغة العربية، وفق ترجمة عنب بلدي.
وهاتاي (جنوب تركيا) ليست الولاية الأولى التي تعمل على إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية، إذ سبقتها كل من مرسين وأضنة.
وبينت بلدية هاتاي أن سبب إزالة اللافتات هو “تشويه المنظر العام للمدينة”، كما أفاد بيان البلدية أن جميع اللافتات والكتابات اللعربية ستزال في عموم المدينة.
وغرّد أتراك للتعبير عن رأيهم حيال الأمر، بين مؤيد ومعارض للقرار.
واعترض المحلل الصحفي فاتح تزجان، عبر حسابه في “تويتر” على العملية عن طريق المقارنة بين العربية والإنكليزية.
فكتب “(ماذا عن) الإنكليزية؟ لا مشكلة.. (أمّا) العربية؟ تشويه للمنظر”، متهمًا حزب الشعب الجمهوري بـ “حزب الاحتلال”.
İngilizce?
Sıkıntı yok
Arapça?
Görüntü Kirliliği“CHP bir İşgal Partisidir”
Hatay’da Arapça tabelalar kaldırılıyor https://t.co/cQGkFgrNHZ
— Fatih Tezcan (@fatihtezcan) 22 Mayıs 2017
في حين غرّد مواطن تركي آخر، معبرًا عن امتنانه للقرار ومعتبرًا أنها خطوة جيدة للحيلولة دون “أسلمة وتعريب تركيا”.
فكتب “ميزو مورتو” مغرّدًا “تركيا تعيش أعلى مراحل التعريب والأسلمة. أدعم قرار بلدية هاتاي حتى النهاية”.
ويمنع قانون البلديات التركي رفع لافتات مكتوبة بغير التركية، وهذا يشمل الإنكليزية والعربية وغيرها من اللغات، علمًا أن لافتات غير تركية ما تزال مرفوعة في أماكن متفرقة من البلاد.