ماكرون يدعو الدول الأوروبية إلى تقاسم “أعباء” اللاجئين

دعا الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، دول الاتحاد الأوروبي إلى تحسين عملية تقاسم “أعباء” اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط منذ سنوات.

وخلال عشاء عمل مع رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، الأحد 21 أيار، انتقد ماكرون الدول الأوروبية لـ “تغافلها” عن اللاجئين العالقين في إيطاليا واليونان، وحث على زيادة التكامل للتصدي لأزمة الهجرة.

وقال ماكرون “لم نستمع جيدًا للتحذيرات التي أرسلتها لنا إيطاليا، أريد أن نبحث إصلاحًا حقيقيًا لحق اللجوء ولقواعدنا الحالية لزيادة حماية تلك الدول الأكثر عرضة لضغط المهاجرين”.

واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد عن 1.6 مليون لاجئ في الفترة ما بين عامي 2014 و2016، وصل معظمهم في قوارب إلى اليونان لكنهم يتوجهون حاليًا إلى إيطاليا، التي استقبلت أكثر من 45 ألف شخص منذ بداية هذا العام وحده.

من جهته، دعا جينتيلوني أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى وضع سياسة مشتركة بشأن المهاجرين واللاجئين، وقال، بحسب ما نقلت “رويترز”، “لن تكون عملية سريعة، لكن من المهم أن نتمكن من البدء وأن نذهب في الاتجاه الصحيح”.

وكان الرئيس الفرنسي زار إيطاليا، أمس، بعد زيارته الخارجية الأولى لألمانيا منذ توليه الحكم رسميًا في 14 أيار الجاري.

ويسعى الرئيس الشاب إلى زيادة تعزيز دور الاتحاد الأوروبي على صعيد اللاجئين وعلى الصعيد الاقتصادي لأوروبا، وكان قد التقى ماكرون رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الأربعاء الماضي في باريس بهذا الشأن.