قوات الأسد تحاول التقدم داخل “المنشية” في درعا البلد
تخوض فصائل المعارضة معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، داخل حي المنشية في درعا البلد اليوم، الاثنين 22 أيار، عقب هدوء حذر شهدته الجبهة على مدار الأيام الماضية.
وسيطرت الفصائل المقاتلة في آخر مرحلة من المعارك، على نحو 80% من حي المنشية، في حين يتركز وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في منطقة “الإرشادية”، آخر النقاط في الحي، إلى جانب حي سجنة.
بدورها أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، تدمير عربة لقوات الأسد، خلال محاولتها التقدم إلى المواقع التي خسرتها داخل الحي، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن منطقة الاشتباكات، تشهد قصفًا بالصواريخ وقذائف المدفعية بشكل مكثف.
وتخوض فصائل مدينة درعا معركة مفتوحة، ضد قوات الأسد في حي المنشية، منذ شباط الماضي، نجحت من خلالها بفرض السيطرة على معظم أجزاء الحي، وصولًا إلى أطراف حي سجنة المجاور.
وأنهت غرفة العمليات في وقت سابق، ثلاث مراحل من المعركة، وأعلنت خلالها عن مقتل العشرات من الضباط والجنود في قوات الأسد، ونشرت أسماء معظمهم.
ورصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام، أمس، مقتل النقيب في قوات الأسد، حسن مكزون رمضان، خلال المعارك في الحي، وهو من قرية خربة الجوزية في اللاذقية.
وتهدف المعركة للتقدم إلى حي سجنة، ما يُمكّن المعارضة من السيطرة الكاملة على منطقة درعا البلد، وعلى نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.
وعلى الأرض يتداخل حيا المنشية وسجنة عسكريًا، إذ يضم الأخير نقاطًا وكتلًا سكنية متفرقة، أبرزها “بنايات سجنة”، كما تُعرف بين أهالي درعا، وهي الأكثر أهمية في درعا البلد ككل.
وفي حال سيطرت المعارضة على “سجنة”، بعد تقدمها إلى “الإرشادية”، ستتمكن من إخضاع كامل درعا البلد، والتي تعتبر “بوابة تحرير” مدينة درعا.
كما ستقطع إمدادات النظام من درعا المدينة، في حال تقدمت إلى جسر وادي الزيدي، الذي يفصل بين درعا البلد والمحطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :