قوات الأسد توسع تقدمها في البادية وتسيطر على البحوث العلمية
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له على منطقة البحوث العلمية في البادية السورية، ضمن التقدم العسكري الذي حققته في الأيام الماضية كخطوة للوصول إلى منطقة التنف الحدودية.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 22 أيار، أن “وحدات من الجيش العربي السوري تواصل تقدمها شرق مطار السين، وتسيطر على البحوث العلمية في البادية”.
ونشرت صورًا قالت إنها لعناصر من ميليشيا “القوى الجعفرية” بعد سيطرتهم على المنطقة.
وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة له بدعم إيراني، تقدمًا واسعًا على حساب فصائل “الجيش الحر” في منطقة البادية لتصل على مسافة 27 كيلومترًا من معبر التنف.
في ذات السياق قال المدير الإعلامي في “جيش مغاوير الثورة” العامل في المنطقة، البراء فارس إنه “لا توجد أي تفاصيل عن سيطرة قوات الأسد على المنطقة، كونها خارج الحدود الإدارية لمنطقة التنف وقطاعات جيش المغاوير”.
وأوضح في حديث لعنب بلدي أن “النظام متقدم بشكل واسع في المنطقة، حيث وصل إلى مفرق الزرقا القريب من التنف”، لافتًا إلى أنه “من الممكن السيطرة على البحوث العلمية نظرًا لعدم تواجد لعناصر الجيش الحر فيها”.
وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد بالسيطرة على البحوث العلمية توسيع خد الجبهة التي فتحته في الأيام الماضية، في خطوة لزيادة الثقل العسكري في المنطقة، كون الخط السابق ضيق لا يتجاوز بضعة كيلومترات.
وتدير أمريكا وبريطانيا قاعدة التنف، وتدرب فيها فصائل “الجيش الحر”، في إطار عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
ورغم استهداف “التحالف الدولي” لرتل لقوات الأسد وميليشياته في المنطقة، الخميس الماضي، إلا أن القوات ما زالت تخوض معارك واضعة التنف نصب أعينها كهدف مباشر تحاول التقدم إليه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :