“السياحة” تعلن عن اتفاقيات مع إيران والعراق لاستقدام “الزوار”

زوار إيرانيون في ساحة السيدة زينب بمدينة دمشق - (انترنت)

camera iconزوار إيرانيون في ساحة السيدة زينب بمدينة دمشق - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر يازجي، عن اتفاقيات موقعة مع إيران والعراق لتنشيط السياحة الدينية في سوريا.

وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم الأحد 21 أيار، أشار يازجي إلى “وجود خطة متكاملة لتطوير السياحة الدينية، وزيادة عدد السياح إلى القطر، من خلال توقيع عدة اتفاقيات مع الجانب الإيراني بشأن عودة الزوار من إيران”.

إضافةً إلى “تعاون وتنسيق مع السفير العراقي لتطوير العمل السياحي بين الجانبين”.

وتوقع يازجي أن تحقق السياحة الدينية مليون ليلة فندقية حتى نهاية 2017 الجاري، لافتًا إلى أن “عدد الليالي الفندقية الدينية تجاوز الـ300 ألف ليلة منذ بداية العام وحتى تاريخه، مقارنة مع 6 آلاف ليلة فقط خلال 2014”.

وتتمثل السياحة الدينية في سوريا بشكل كبير بتدفق الشيعة إليها لا سيما من العراق وإيران، حيث تشهد سوريا عامة ودمشق خاصة ومنذ بداية الثورة، توسعًا غير مسبوق في انتشار المظاهر الدينية.

ووصلت المظاهر إلى حد استخدام شعارات وأغنيات طائفية مستفزة ومسيئة للطوائف الأخرى في قلب العاصمة دمشق.

وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، حميد محمدي، أعلن مطلع العام الجاري أن إيران تدرس بشكل جاد موضوع تفعيل السياحة وإرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.

وقال إن “الشعب الإيراني تواق بشكل كبير لزيارة سوريا، والأماكن المقدسة فيها”.

إلى ذلك أشار يازجي إلى “ضرورة طرح برنامج ترويجي إعلامي متكامل، لاستقطاب أكبر عدد من الزوار في الدول المستهدفة، عبر تحديد الخدمات وسعر البرامج التي تستهدف عدة أيام أو فنادق وإطعام بمستويات معينة”.

وكان النظام السوري وقع مع طهران، في 2015، مذكرة تفاهم بشأن تبادل الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، توفر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة