علّق معتقلون سوريون إضرابهم المفتوح الذي بدأوه منذ ثمانية أيام في السجون اللبنانية، بعد وعود تلقوها من لجنة وزارة الداخلية تضمن إخلاءات سبيل في الأيام المقبلة.
وقال أحد المعتقلين داخل سجن رومية (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الأحد 21 أيار، إن المعتقلين علقوا إضرابهم منتصف ليل أمس، بعد توافق بين لجنة السجن برئاسة الشيخ خالد سويد، واللجنة المكلفة من وزير الداخلية اللبناني.
وأوضح لعنب بلدي أن التعليق جاء بعد وعود من قبل لجنة وزارة الداخلية، ضمت تسريع إخلاءات السبيل في الأيام القليلة المقبلة، إضافةً إلى خطوات جديدة تصب في صالح الموقوفين.
وجاء هذا الإضراب نتيجة وجود أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين داخل السجون اللبنانية، بعد اعتقالات توصف بـ “التعسفية” بحق اللاجئين.
وحددت أهدافه حتى إقرار عفو عام من قبل الحكومة اللبنانية، وأخذ ضمانات من الدولة اللبنانية، أو من رئيس الحكومة، سعد الحريري، أو من شخص يمثله.
كما تضمن أنه يجب أن يستفيد منه المعتقلون جميعًا، سوريون ولبنانيون، سواء كانوا معارضين للنظام السوري أو مؤيدين له.
وأشار المعتقل إلى أن هناك بعض الاستثناءات موضع الإشكال ستبين لاحقًا في خطوات جديدة، لافتًا إلى “المعاملة الصحية والطبية السيئة التي تعرضوا لها في الأيام السابقة من الإضراب”.
وكان الإضراب تزامن مع دعوة الشيخ خالد حبلص، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.
واعتقل حبلص في 2015، بعد اتهامه بالضلوع بهجمات قاتلة ضد قوات الجيش اللبناني في باب التبانة بطرابلس.
–