لـ مايكل بولان
كيف تعرف الطعام المعالج؟ ما هي مؤشرات أنه اختراع قابل للأكل وليس طعامًا؟ كيف تتناول طعامك بطريقة تزيد من فاعليته؟ ما الذي يجب أن يحتوي عليه غذاؤك وما المحظورات التي يجب أن تتجنبها؟
يحاول الكاتب مايكل بولان من خلال قرابة 150 صفحة الإجابة عن هذه الأسئلة.
الكتاب مختصر، ويمكن أن يكون مقدمة تعريفية بقواعد الطعام، وهو سهل الفهم بسيط بما يضمه من نصائح وإرشادات عامة في التغذية، لكنه أساسيّ لدخول هذا العالم لما له من تأثير مباشر على صحة الشخص ومرضه.
قد تكون بعض نصائح الكتاب بديهية، لكن السياق العام سيجعل القارئ مدركًا بشكل أكبر لخطورة الموضوع وحيويته، أمام مئات الإعلانات اليومية المروّجة للأطعمة المعالجة والدهون المتحولة والسكريات، وجهلنا بمعظم ما تحتويه الأغذية المصنّعة التي نشتريها من المتاجر.
ولعل أفضل ما في الكتاب أنه يلخّص قراءات وأبحاث الكاتب في مجموعة قواعد واضحة ومباشرة واقعية وقابلة للتنفيذ، مع تخصيص صفحة واحدة لكل نصيحة مع شرحها.
الرسالة الجوهرية للكتاب هي ضرورة تجنّب تناول الأطعمة المُعالجة، أي الابتكارات الحديثة القابلة للأكل والتي صُنعت بالمعامل كي يدمن المستهلكون على شرائها، واستبدالها بكل ما تذخر به الطبيعة من نباتات، وحبوب، ومنتجات طبيعية. فكلما احتوى طعامك حصصًا من أغذية طبيعيّة متنوعة كلما كان ذلك أفضل.
النسخة العربية من الكتاب من ترجمة وتوزيع مكتبة جرير عام 2014.
اقتباسات من الكتاب:
- من الأفضل أن تدفع أموالك للبقّال من أن تدفع للطبيب.
- لا تأكل أي شيء لا تعتبره جدّة جدتك طعامًا.