قوات الأسد تتقدم إلى التنف بعد قصف التحالف.. المعارضة: سنردّ
أفادت مصادر متطابقة أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرت على حاجز منطقة “الزرقة”، التي تبعد حوالي 27 كيلومترًا عن قاعدة التنف العسكرية آخر نقطة تصل البادية السورية بالعراق.
وروى مدير المكتب الإعلامي في “جيش مغاوير الثورة”، البراء فارس، لعنب بلدي تفاصيل ما جرى في المنطقة منذ أمس وحتى ظهر اليوم، السبت 20 أيار.
حاولت قوات الأسد والميليشيات التقدم إلى مفرق “الزرقة”، مستغلة عاصفة غبارية “شديدة”، وفق مدير المكتب الإعلامي، إلا أن فصائل “الجيش الحر” أفشلت التقدم.
كما جرت محاولات نحو منطقة “كبت” من محور آخر، إلا أن الفصائل صدت الهجوم، بحسب فارس، الذي تحدّث عن تدمير “الجيش الحر” آليتين للقوات، أمس.
اليوم تقدمت قوات الأسد وسيطرت على حاجز “الزرقة”، وقال فارس إن التقدم جاء على مفرق المنطقة، مؤكدًا رصد عناصر من “حزب الله” اللبناني، وميليشيات إيرانية إلى جانب قوات الأسد.
وتقع منطقة “الزرقة”، على طريق دمشق- بغداد، وهي أقرب نقطة إلى منطقة التنف، وصل إليها النظام حتى الآن.
ونقل مدير المكتب عن غرفة عمليات “الحماد السوري” أن طيران “التحالف الدولي”، يحوم حتى ساعة إعداد الخبر، فوق منطقة تمركز قوات الأسد.
وأكد أن المعارضة “تجهز لعمل عسكري ضدهم، إما لتدمير القوات أو دفعها للانسحاب من المكان”.
في سياق متصل تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، عن تعزيزات أمريكية إلى التنف وصفتها بـ “النوعية”، ونقلت عن قائد “مغاوير الثورة”، مهند الطلاع، تأكيده وصول التعزيزات إلى القاعدة العسكرية.
وتدير أمريكا وبريطانيا قاعدة التنف، وتدرب فيها فصائل “الجيش الحر”، في إطار عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
ورغم استهداف “التحالف الدولي” لرتل لقوات الأسد وميليشياته في المنطقة، الخميس الماضي، إلا أن القوات ما زالت تخوض معارك واضعة التنف نصب أعينها كهدف مباشر تحاول التقدم إليه.
ومع أن مراقبين استبعدوا تحركًا للنظام وميليشياته بعد الضربة، التي دمّرت دبابات وشاحنات محملة بمضادات طيران، وفق “الجيش الحر”، إلا أن المعطيات على الأرض تشير إلى محاولات مستمرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :