أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية”، الخميس 18 أيار، شابًا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرته، بتهمة انتحال شخصية أحد عناصره في المدينة.
وذكرت منظمة “صوت وصورة”، التي تنقل أخبار المدينة يوميًا، أن الشاب شواخ أحمد رمو، قتل على يد التنظيم اليوم، بتهمة انتحال صفة عنصر لديه.
#الرقة #خاص
تنظيم #داعش يعدم الشاب “شواخ احمد رمو” بتهمة “انتحال صفة عنصر من التنظيم وسرقة محل صرافة” عند دوار الدلة بمدينة الرقة#صوت_وصورة— Sound and Picture (@soundandpic) May 18, 2017
وأوضحت المنظمة أن الإعدام جرى عند دوار “الدلة” في المدينة، مشيرةً إلى أنه جاء على خلفية سرقة محل صرافة مدعيًا أنه مقاتل في صفوف التنظيم.
وأكد الخبر كلٌ من صفحة “صوت الشرقية” في “فيس بوك”، وحساب “لواء ثوار الرقة” في “تويتر”.
#لواء_ثوار_الرقة #المكتب_الاعلامي #الرقة تنظيم #داعش يعدم الشاب “شواخ احمد رمو” بتهمة “انتحال صفة عنصر من… https://t.co/Oub4ooHHjA
— لواء ثوار الرقة (@thoaralraqqa) May 18, 2017
ويعيش التنظيم ارتباكًا في ظل تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باتجاه المدينة، إذ غدت على بعد حوالي خمسة كيلومتراتٍ شمالها.
كما أكدت مصادر متطابقة في حديثٍ سابق لعنب بلدي، أن تنظيم “الدولة” اعتقل العشرات من عناصره خلال الفترة الماضية، بحجة “التهرب من القتال وترك الجبهات”.
واعتاد التنظيم على تنفيذ إعدامات بحق مدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته بتهم مختلفة، أبرزها “الردة، والكفر، والزنا، والعمالة للصليبيين أو الصحوات، وعقوق الولدين”.
وطالت حملات الإعدام معظم المحافظات التي ينتشر فيها التنظيم، المدرج إقليميًا ودوليًا في لوائح الإرهاب، وأبرزها الرقة ودير الزور.
كما ظهر عشرات المقاتلين في “الجيش الحر”، وآخرون من جنود النظام السوري، ضمن إصدارات مختلفة نشرها التنظيم على مدار العامين الماضيين.
ويقول ناشطون إن التنظيم زاد من وتيرة الإعدامات بحق شباب المنطقة الشرقية، بينما كان العدد الأكبر لتلك الإعدامات في الريف الشرقي لدير الزور.
–