لأول مرة.. جيشا الأسد وإسرائيل يُشاركان بألعاب عسكرية دولية
يُشارك النظام السوري وإسرائيل في الألعاب العسكرية الدولية، التي تجري في خمس دول، في الفترة بين 29 تموز وحتى 12 آب المقبلين.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس” الروسية الرسمية، مساء الأربعاء 17 أيار، تُشارك كلٌ من إسرائيل، سوريا، أوزبكستان، لاوس، أوغندا، فيجي، وغيرها.
إلا أنها المرة الأولى التي يُشارك فيها النظام السوري وإسرائيل في ألعاب عسكرية، في الوقت الذي تعتبر الأخيرة محتلةً للجولان السوري، ويراها نظام الأسد كيانًا صهونيًا.
أرسلت الدعوات إلى 73 دولة حول العالم، وبينما أكدت 28 دولة مشاركتها، لم تقرر 16 أخرى فيما إذا كانت ستشارك أم لا، وفق “تاس”.
وحلّ جيش النظام السوري في المرتبة الرابعة عربيًا، و36 عالميًا، في تصنيف صدر نيسان الماضي عن مؤسسة “غلوبال فاير باور” للتصنيف العالمي لجيوش العالم.
وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، قال العقيد الطيار المنشق عن النظام السوري، حاتم الراوي، إن القياس الحالي لترتيب “الجيش السوري” لا يمكن أن يبنى على التعداد العسكري، لأن هذا التعداد انخفض إلى الربع.
ولم يبق للأسد في الفترة الحالية سوى الربع أو أقل من إمكانيات سلاح الجو والطيران، وفق الرواي، وأشار إلى أن “القطعات الوحيدة التي ماتزال تحافظ على إمكانياتها وعتادها هي الصواريخ أرض- جو، وأرض- أرض”.
كما يعتمد النظام على مقاتلين أجانب، بمن فيهم المقاتلون العراقيون والأفغان الذين تدربوا في إيران، إضافة إلى “حزب الله” اللبناني، بدعم من روسيا جوًا وبرًا.
ونقلت الوكالة الروسية التفاصيل، عن اللجنة المنظمة للألعاب العسكرية الدولية، التي اجتمع ممثلون عنها، مع الملحقين العسكريين الأجانب من 32 دولة، أمس الأربعاء.
و تقام الألعاب داخل 22 ساحة عسكرية في كل من روسيا، بيلاروسيا، أذربيجان، كازاخستان، والصين، على مدار 14 يومًا.
و تشمل الألعاب مسابقات مختلفة، كالإنزال الجوي، القنص، مسابقة الشرطة العسكرية، حرب الدبابات، الطب العسكري، رالي السيارات العسكرية، مسابقة أطقم إدارة طائرات بلا طيار، ومسابقة شرطة المرور، من أصل 23 مسابقة.
وكانت الألعاب العسكرية الدولية، اختتمت العام الماضي، بمشاركة واسعة لفرق من مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد المشاركين نحو سبعين ألف جندي، وفق اللجنة المنظمة.
وشملت المشاركة العام الماضي، 121 فريقا من 19 بلدًا في الألعاب، بينما شارك 17 بلدًا في النسخة الأولى من الألعاب والتي جرت عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :