أعلن مصدر مسؤول في وزارة النفط التابعة لحكومة النظام السوري، قرب وصول ناقلة نفط خام إلى ميناء بانياس في طرطوس قادمة من إيران.
وقال المصدر لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، اليوم الخميس 18 أيار، إن وصول القافلة يأتي نتيجة عودة الخط الائتماني الإيراني النفطي للعمل، بعد توقفه لعدة أشهر.
وأرجع المصدر توقف ناقلات النفط من إيران لأسباب متعددة ترتبط بالاتفاقيات والتعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين اتفقا مؤخرًا على عودة العمل بالخط الائتماني.
وكان رئيس الحكومة، عماد خميس، وقع في كانون الثاني الماضي، خطًا ائتمانيًا جديدًا مع إيران تبلغ قيمته مليار دولار سيخصص منها 500 مليون دولار لدعم استيراد المشتقات النفطية.
وأوضح المصدر أن أول ناقلة محملة بقرابة مليون برميل نفط خام ستصل خلال الأيام المقبلة، وسيتبعها ناقلات أخرى يتم الاتفاق على موعدها لاحقًا.
ولفت المصدر إلى أنه في حال العودة إلى الوضع السابق، ستصل ناقلتان إلى ثلاث ناقلات شهريًا من إيران.
وكانت المحافظات السورية تعرضت إلى أزمة محروقات، في شباط الماضي، أدت إلى ازدحامات خانقة على محطّات الوقود وشلل في حركة السير.
كما أدت إلى ازدياد تقنين الكهرباء ووصول ساعات الانقطاع إلى عشرين ساعة في بعض المناطق، نتيجة عدم توفر الفيول الخاص بتشغيل المولدات.
وتحدثت أنباء عن إيقاف طهران إمداد النظام السوري بالنفط، بسبب عدم تسديد ثمن الناقلات الماضية التي أرسلتها.
وكان وزير النفط في حكومة النظام، علي غانم، قال إن إيران أوقفت توريد المحروقات إلى سوريا، لكنه لم يحدد الأسباب، ما أدى إلى تعاقد النظام مع دول أخرى لاستيراد النفط مثل روسيا والجزائر.
–