“جيش النصر”: لن نستقبل مهجّري دمشق إلا بإخراج معتقلي القابون
قال رئيس العلاقات العامة في “جيش النصر”، أبو عدي رعدون، إنهم اتخذوا قرارًا بعدم استقبال مهجري محافظة دمشق إلى الشمال السوري، حتى يطلق النظام السوري سراح معتقلين احتجزهم قبل أيام في القابون.
وأشارت مصادر محلية لعنب بلدي أن قوات الأسد اعتقلت دفعة من أهالي القابون والغوطة الشرقية، في 16 أيار الجاري، عقب سيطرتها على الحي.
وأوضحت المصادر أن النظام أخلى سبيل بعض الموقوفين، فيما لا يزال آخرون محتجزين في مركز احتجاز “حرجلة” في ضواحي العاصمة.
وأوضح رعدون، في تصريح إلى عنب بلدي، أن “جيش النصر” خارج إطار أي عملية تفاوضية مع النظام السوري، مشددًا على وقوف الفصيل ضد هذه الإجراءات، في إشارة إلى عمليات التسوية التي ينفذها النظام وحلفاؤه في ريف دمشق.
ويتركز وجود “جيش النصر” المنضوي في “الجيش الحر” في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ولا سيما في منطقة قلعة المضيق التي تمر منها معظم حافلات المهجرين من ريف دمشق إلى الشمال.
وأشار رعدون إلى أن “جيش النصر” استقبل دفعتين من حي القابون، بانتظار دفعة ثالثة تضم نحو 1100 شخص بينهم نساء وأطفال، لكن النظام اعتقلهم جميعًا، بحسب معلوماته.
وأوضح المسؤول في “جيش النصر” أن النظام أخلى سبيل 200 شخص منهم، دون معرفة مصير باقي المجتجزين، مؤكدًا أن النظام أخل بالاتفاق مع لجنة حي القابون.
وأنهى أبو عدي حديثه بالقول “إن جيش النصر لن يسمح بمرور أي قافلة من دمشق باتجاه الشمال السوري، ما لم يطلق النظام سراح معتقلي القابون”.
وكانت قوات الأسد سيطرت في 15 أيار الجاري على حي القابون (شمال دمشق)، بعد خروج مئات من مقاتليه باتجاه محافظة إدلب، في اتفاقية مفاجئة وقع عليها مدنيون وعسكريون من أبناء الحي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :