“قسد” تسيطر على مناطق جديدة شرق الرقة

مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة - 2 أيار 2017 - (قسد)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة - 2 أيار 2017 - (قسد)

tag icon ع ع ع

تتقدم “قوات سوريا الديمقراطية” بشكل شبه يومي، متوجهة نحو مدينة الرقة، من الجهتين الشمالية والشرقية، إذ سيطرت على نقاط جديدة شرقًا، الخميس 18 أيار.

وأفادت مصادر متطابقة أن “قسد” سيطرت على كلٍ من قرية بدر، التي تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن مدينة الرقة، كما تقدمت إلى صوامع الحبوب في المنطقة نفسها.

كما أعلنت “قسد” السيطرة على قرية حمرة غنام، شرقًا، بعد تقدمها مساء أمس وسيطرتها على قريتي المظلوم والأندلس،  في ريف الرقة الغربي.

وأكدت مصادر عنب بلدي، تكثيف طيران “التحالف الدولي” غاراته، ضد مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في “الفرفة 17” شمال الرقة.

بدورها أعلنت قوات “التحالف الدولي”، اليوم، أن “قسد” ضيقت الخناق على التنظيم، مشيرةً إلى أنها تقدمت خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على حوالي 350 كيلومترًا مربعًا من مواقعه شمال وشرق الرقة.

وتستمر المعارك نحو المدينة، رغم تصريحات جاءت قبل أيام، على لسان القيادي روجدا فيلات، وقال لوكالة “فرانس برس”، إن معركة الرقة ستنطلق الصيف المقبل.

كما تتزامن مع منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإذن بالسماح بتزويد الوحدات بأسلحة ثقيلة وخفيفة، الثلاثاء 9 أيار الجاري، بهدف محاربة التنظيم في الرقة، وحديث صحف تركية عن وصول أول دفعة عن طريق كردستان العراق إلى الحسكة.

وأسست “قسد” رسميًا ما أسمته “مجلس مدينة الرقة المدني”، منتصف نيسان الماضي، تحت شعار “أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية”.

وتسير المعارك ضمن المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، التي بدأت منتصف نيسان الماضي، بعد انتهاء ثلاث مراحل، منذ تشرين الثاني 2016.

وسيطرت القوات على مساحات واسعة من ريف الرقة، بينما خسرت عشرات المقاتلين في صفوفها، مقابل خسائر بشرية في تنظيم “الدولة”.

خريطة السيطرة في محيط الرقة (خرائط غوغل المعدلة)

خريطة السيطرة في محيط الرقة (خرائط غوغل المعدلة)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة