مساران للسياسة الأمريكية- التركية بعد لقاء ترامب بأردوغان
أعلنت الرئاسة التركية فحوى اللقاء بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 17 أيار.
والتقى الزعيمان أمس الثلاثاء في “البيت الأبيض”، في أول لقاء وسط توتر خلّفه قرار الإدارة الأمريكية بتسليح وحدات “حماية الشعب” الكردية لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة شمال سوريا.
وفي أول تصريح للرئاسة التركية، أكدّ إبراهيم قالين، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تركز على مناقشة محاربة حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وتنظيم “الدولة”، المصنفين كتنظيمين إرهابيين، وفق البلدين.
بالإضافة إلى طرح مسألة مكافحة “الدولة الموازية”، والمعرّفة تركيًا بجماعة الداعية فتح الله غولن، والتي تتهمها الحكومة بالتخطيط لمحاولة “انقلاب 15 تموز” الفاشلة، بحسب ترجمت عنب بلدي عن موقع شكة “CNN Türk”.
وكانت تركيا طالبت الولايات المتحدة مرارًا من الإدارتين، السابقة والجديدة، إعادة غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا، إلى تركيا، بتهمة التدبير للانقلاب.
وشهدت تركيا مناورات أمريكية رافضة لذلك، لا سيما في عهد الرئيس السابق، بارك أوباما، رغم الدلائل التي تقول الحكومة إنها أرسلتها إلى واشنطن حول تورط غولن بالتخطيط للانقلاب.
كما تطرق الزعيمان إلى مسألة سوريا والعراق وآخر التطورات بشكل موسع، وفق قالين، دون الإفصاح عمّا إذا أعطت واشنطن ضمانات حول عدم تسليح وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) أم لا.
وشهدت تركيا توترًا كبيرًا حول قرار ترامب تسليح “YPG”، قبيل اللقاء، والذي كان متوقعًا أن يوثر سلبًا عليه.
وتخشى تركيا من تسليم الأسلحة الأمريكية إلى حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، الذي تعتبره تركيا تنظيمًا انفصاليًا، عبر “YPG”، المتهم بالتعبية للـ “العمال”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :