فارقان في لقاءي ترامب مع أردوغان وميركل (فيديو)

  • 2017/05/17
  • 3:20 م

لقاء الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء- 16 أيار 2017 (إنترنت)

استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في أول لقاء مباشر بينهما، أمس الثلاثاء 16 أيار، وسط توترٍ خلّفه تسليح وحدات “حماية الشعب” الكردية (YPG) في سوريا.

وكان لقاء ترامب وأردوغان حافلًا، كما تظهره التصريحات والصور والتسجيلات، وبدا سعيدًا به، على عكس لقائه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منتصف آذار الماضي.

ويمكن ملاحظة فارقَين في لقاء ترامب وأردوغان عن لقاء المستشارة الألمانية، يتمثلان في “المصافحة”، ثم التغريد عبر “تويتر”.

مصافحة وتربيت

احتفى ترامب بأردوغان وتجاهل ميركل، وربما يمكن عزاء ذلك للرفض الواضح من قبل المستشارة لحملته أثناء الانتخابات الأمريكية.

وعزّز ترامب الفارق من خلال رفضه لمصافحة ميركل أثناء لقاءهما في 18 آذار، رغم إصرار الصحفيين على ذلك، التسجيل الذي لاقى صدىً في وسائل الإعلام.

بينما لم ينفك ترامب عن مصافحة أردوغان والابتسام في وجهه والتربيت على كتفه لأكثر من مرة، خلال لقاء أمس، وبدا ممتنًا وسعيدًا.

وقال ترامب قبل بدء اللقاء الذي استمر نحو ساعتين “سيكون لقاؤنا مع أردوغان طويلًا وصعبًا”، في الإشارة إلى مناقشة قضايا إقليمية واستراتيجية، لا سيما بوجود طلبات تركية مسبقة من الإدارة الأمريكية، أهمها إعادة الداعية التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بالتخطيط لمحاولة “انقلاب 15 تموز” الفاشلة، والمطالب بإيقاف تسليح “الوحدات” الكردية.

وكانت توقعات تقول إنّ قرار ترامب تسليح “الوحدات” الكردية شمال سوريا، بهدف قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة، ستؤثر سلبًا على لقاء الزعيمين.

https://www.youtube.com/watch?v=CqYL4NJiy3w&t=338s

ترامب: تشرفنا بلقائكم

وكأن احتفاء ترامب بأردوغان لم يكن كافيًا، فغرد الرئيس الأمريكي عبر حسابه في “تويتر”، الذي بات يستخدمه أكثر من تصريحاته الصحفية، ليعبر عن “سروره” بلقائه مع أردوغان، وهو ما لم يفعله مع ميركل، وذلك رغم ثقل ألمانيا دوليًا مقارنة بتركيا.

وكتب ترامب “كان استقبال رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، شرفًا عظيمًا لنا”.

 

ورد عليه أردوغان في تغريدة أخرى “شكرًا لضيافتكم السيد الرئيس، أعتقد أن لقاءنا من شأنه تقوية تحالفنا طويل الأمد وشراكتنا الاستراتيجية”.

ورغم عدم الإفصاح عن نتائج محدّدة للقاء، تحدث الجانبان بالعموم عن التوجه لقتال تنظيم “الدولة” وحزب العمال الكردستاني.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي