ذكر مصدران إعلاميان منفصلان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم أمس، الثلاثاء 16 أيار، ثمانية عراقيين في مدينة البوكمال، بعد يوم واحد على غارات تسببت بمقتل مدنيين.
موقع “صوت وصورة” المهتم بتغطية أخبار المنطقة الشرقية، أوضح أن التنظيم أعدم ثمانية عراقيين في البوكمال (شرق دير الزور)، بتهمة التواصل مع التحالف الدولي وميليشيات “الحشد الشعبي” العراقية.
وأكد الموقع أن تنفيذ الإعدام حصل أمس، الثلاثاء، في المكان الذي استهدفته الغارات الجوية قبل يوم، وتسببت بمقتل ما يزيد عن 60 شخصًا، وفق مصادر متطابقة.
موقع “فرات بوست” النشط في المنطقة الشرقية، أكد بدوره حادثة الإعدام، مشيرًا إلى أن جميع القتلى ينحدرون من ناحية “راوه” العراقية.
واتهمت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، التحالف الدولي بتنفيذ غارات تسببت بمقتل مدنيين، بينهم أطفال ونساء، الاثنين 15 أيار.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة حدوث مجزرة كبيرة في المدينة الحدودية مع العراق، في ظل تبيان أعداد القتلى والضحايا، من 60 إلى 75 شخصًا.
لكن التحالف الدولي نفى، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، مسؤوليته عن الغارات “طيران التحالف لم يكن قد استهدف اليوم البوكمال بعد”.
ناشطو المحافظة رجّحوا تناوب طائرات عراقية على قصف البوكمال صباح الاثنين، وهو ما دعا تنظيم “الدولة” إلى إعدام العراقيين مكان وقوع الضربات الجوية.
–