صدام بين “الهيئة” و”الأحرار” في سنجار شرق إدلب

أرشفية- بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي

camera iconأرشفية- بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي

tag icon ع ع ع

شهدت بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي، صدامًا بين فصائل محلية تابعة لـ “حركة أحرار الشام”، وفصائل تابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، بدأ كخلاف وتصاعد تدريجيًا أمس، الثلاثاء 16 أيار.

وذكر مصدر محلي في سنجار لعنب بلدي، أن مجموعات “الشعيطات” التابعة لـ “تحرير الشام” باشرت بإنشاء مقرات جديدة لها في البلدة الواقعة جنوب مطار أبو الظهور قبل يومين.

إنشاء المقرات العسكرية اصطدم برفض فصيل “جيش الفاتحين” المنضوي في “أحرار الشام” حديثًا، ومشايخ العشائر في المنطقة.

تطور الخلاف بين الجانبين إلى طرد “هيئة تحرير الشام” من البلدة، ظهر أمس، فيما استولى “جيش الفاتحين” على مقرات “الهيئة” منعًا لعمليات نهب وسطو محتملة، وفق المصدر.

من جهتها سيّرت “هيئة تحرير الشام” رتلًا من مطار أبو الظهور العسكري الخاضع لها شمال سنجار، ودخلت البلدة مجددًا واستعادت سيطرتها عليها بالكامل، وسط أنباء عن مواجهات عسكرية واعتقالات.

وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، نشرت خبرًا مساء أمس، أكدت فيه استعادة الفصيل سيطرته على البلدة، ونشر قوة عسكرية حولها لملاحقة من وصفتهم الوكالة بـ “فلول عصابات المفسدين وقطاع الطرق، لتقديم المطلوبين منهم إلى القضاء”.

وتعيش إدلب توترًا أمنيًا بين فصائلها، فشهدت اشتباكات طفيفة بين “أحرار الشام” و”تجمع فاستقم” المنضوي فيها في بلدة بابسقا شمال المحافظة قبل أسبوع، في ظل حديث عن اقتتال محتمل بين “الأحرار” و”هيئة تحرير الشام” على مستوى واسع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة