عقوبات أمريكية جديدة على شخصيات وشركات مقربة من الأسد
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على عشر شخصيات وكيانات مقربة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأوضحت الوزارة غبر موقعها أمس، الثلاثاء 16 أيار، أن الشخصيات الخمسة هم: مدير العقود في مركز البحوث العلمية، محمد قويدر، وإياد مخلوف وايهاب مخلوف (شقيقا رامي مخلوف ابن خال الأسد)، ومدير جمعية البستان سمير درويش، ومحمد عباس ابن خال رامي مخلوف.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات سببها تقديم الدعم المادي والمالي، ومساعدة الأشخاص المذكورين لرامي مخلوف في تفادي العقوبات المفروضة عليه وتهريب أصوله إلى الخارج.
كما فرضت الوزارة عقوبات على الشركة السورية لتقنية المعلومات، وبنك الشام الإسلامي، وجمعية البستان، وشركة أجنحة، وشركة بارلي.
وتعتبر هذه الكيانات تابعة ضمنيًا لرامي مخلوف، وخاصة جمعية البستان، التي أعلن وضع أملاكه في تصرفها بداية الثورة السورية.
وشركة بارلي هي شركة “أوف شور” مقرها في لبنان وتستخدم لنقل عائدات رامي مخلوف المالية من سوريا.
وتعدّ العقوبات استكمالًا لسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة، بعد الهجوم الكيماوي على خان شيخون في 4 نيسان الماضي، بعد قصف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قاعدة الشعيرات بحمص بـ59 صاروخ توماهوك.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 271 موظفًا في معهد البحوث العلمية بمنطقة جمرايا قرب العاصمة دمشق، في 24 نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :