النظام يرد على “محرقة صيدنايا”: رواية هوليودية

رسم تخيلي لمعتقلين في سجن صيدنايا (العفو الدولية)

camera iconرسم تخيلي لمعتقلين في سجن صيدنايا (العفو الدولية)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الخارجية والمغتربين، في حكومة النظام السوري، الاتهامات الأمريكية التي تحدثت عن إنشائه محرقة داخل سجن صيدنايا في دمشق.

وفي بيان مقتضب، رصدته عنب بلدي على الموقع الرسمي للوزارة، الثلاثاء 16 أيار، قالت إن “اتهامات الإدارة الأمريكية للحكومة السورية بما أسمته محرقة في سجن صيدنايا، إضافة إلى الأسطوانة القديمة حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي عارية من الصحة”.

وكان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ستيوارت جونز، تحدث اليوم حول احتجاز النظام لحوالي 70 معتقلًا في زنزانات سعتها خمسة أشخاص في السجن، وقتله 50 سجينًا حرقًا كل يوم.

ونقل جونز عن مصادر متعددة أن “الكثير من الجثث تُرمى في مقابر جماعية”، مضيفًا “نعتقد أن النظام أقام محرقة للجثث ضمن مجمع السجن، منذ عام 2013، يمكن من خلالها التخلص من رفات المعتقلين دون ترك أدلة”.

مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قال لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، “دأبت على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة”.

ووفق رؤية المصدر فإن الإدارة “خرجت برواية هوليودية جديدة منفصلة عن الواقع، ولا تمت للحقيقة بأي صلة”.

وأضاف أن “الحكومة تؤكد أن الادعاءات عارية عن الصحة، وما هي إلا من نسج خيال هذه الإدارة وعملائها”، مردفًا “لا نستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية، سواء في جنيف أو أستانة، وباتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها”.

وكان النظام السوري ردّ على عشرات الاتهامات السابقة، بمسؤوليته عن إعدام وقتل ممنهج، لمعتقلين داخل سجونه بأنها “كاذبة ومفبركة”.

ويبقى ملف المعتقلين معضلة “كبرى” في الملف السوري، إذ لم تستطع أي جهة دولية حتى اليوم محاسبة المسؤولين عن التعذيب، رغم آلاف الانتهاكات التي توثقها منظمات حقوقية محلية ودولية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة