الحصبة تنتشر في الغوطة.. طفلتان دخلتا العناية المشددة
دخلت طفلتان قسم العناية المشددة في مدينة دوما، مع بداية انتشار مرض الحصبة في الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن المكتب الطبي في المدينة اليوم، الاثنين 15 أيار.
ولم تدخل قافلة مساعدات طبية، تتضمن لقاحات وجلسات غسيل كلى، إلى الغوطة الشرقية، منذ آذار الماضي.
المكتب ذكر أن الطفلتين ضحى (سنتين) ورهف (5 سنوات)، أصيبتا بمرض الحصبة، وبلغ المرض أشده بعد ارتفاع حرارة الطفلين، ما دعا إلى استقبالهما في قسم العناية المشددة، من مشفى ريف دمشق التخصصي.
وظهر الطفح الجلدي على الطفلتين (الوجه وأسفل الظهر)، وأكد مصدر طبي من المشفى أنهما ستبقيان لمدة أسبوع تحت الرعاية والمراقبة.
ووفق ما رصدت عنب بلدي في الموسوعات الطبية، فإن أعراضًا مختلفة ترافق مرض الحصبة أبرزها: السعال، الزكام، تهيج العينين واحمرارهما، أوجاع في الحلق، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وطفح بشكل بقع حمراء تظهر على الجلد.
وقد يكون المرض مميتًا للأطفال الصغار، إذ تشير التقديرات إلى أن قرابة 40 مليون حالة تُصاب سنويًا في مختلف أنحاء العالم، بينما يموت مليون شخص جراء المرض كل عام.
لم تحصل ضحى ورهف على لقاحٍ ضد المرض، وفق ما نقل المكتب عن ذوي الطفلتين، على اعتبار أن اللقاح لا يدخل بشكل دوري إلى الغوطة الشرقية، بينما حذّر المكتب من انتشار حالات جديدة مع أطفال آخرين، لم يحصلوا على الجرعة في الوقت المناسب.
كما دعا الأهالي لمتابعة لقاحات أطفالهم في حال توافرها، وضمن أوقاتها المحددة.
ووفق إحصائيات المكتب، بلغ عدد مرضى الحصبة في الغوطة الشرقية، 45 مريضًا، خلال نيسان الماضي.
منظمة “الصحة العالمية” ذكرت أن الوضع الصحي في الغوطة يتدهور، مطالبة بدخول مساعداتٍ طبية بشكل دوري إليها، منذ آذار الفائت.
وكرّر المكتب الموحد في الغوطة الشرقية نداءاته بأن تأخر دخول المواد والأدوية، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى ومن ثم الموت كمصير محتوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :