معتقلون سوريون يواصلون إضرابهم في سجون لبنان

واصل معتقلون سوريون إضرابهم لليوم الثالث على التوالي في سجون لبنان، بهدف إقرار عفو عام من قبل الحكومة اللبنانية.

وقال أحد المعتقلين داخل سجن روميه، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 15 أيار، إن حالة المعتقلين المضربين عن الطعام بدأت بالتدهور، في ظل تفاوت الحالات.

وأضاف المعتقل أنهم علموا من خلال التواصل مع بعض الجهات، أن الدولة اللبنانية تسعى إلى منع الإعلام اللبناني عن تغطية الإضراب والوقوف على حالات المعتقلين.

وأكد أن المعتقلين مصرون على الاستمرار في الإضراب حتى إعلان العفو العام قبيل رمضان أو عيد الفطر المقبل.

وعن التواصل مع المنظمات والهيئات الإنسانية، أشار المعتقل إلى أن الدولة تمنع دخول أي منظمة إلى السجون ولقاء المعتقلين.

وكان إضراب المعتقلين تزامن مع دعوة الشيخ خالد حبلص، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين في سجون روميه وسجن القبة في طرابلس، وسجن جزين في صيدا، إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.

واعتقل حبلص في 2015، بعد اتهامه بالضلوع وراء هجمات قاتلة ضد قوات الجيش اللبناني في باب التبانة بطرابلس.

وينحدر الشيخ من طرابلس، ودعا في 2014 “العسكريين السنة في الجيش إلى الانشقاق عنه واللحاق بركب المجاهدين، لأن الجيش اللبناني تحول جيشًا إيرانيًا، يريد استهداف أهل السنة في لبنان وكسر شوكتهم”، كما دعا أيضا إلى ما أسماه “الثورة السنية”.

ويأتي الإضراب نتيجة وجود أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين داخل السجون اللبنانية، بعد اعتقالات توصف بـ “التعسفية” بحق اللاجئين.

–