ناشطو “جذور سوريا” يعتصمون في السويداء تنديدًا بقرار إغلاقها
اعتصم ناشطو ومناصرو منظمة “جذور سوريا” للمرة الثالثة منذ مطلع أيار الجاري، اليوم الاثنين 15 أيار، أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء، تنديدًا بإغلاقها من قبل النظام السوري.
وقررت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في 20 نيسان الفائت، إغلاق المنظمة بالشمع الأحمر، ووقف نشاطاتها في المحافظة.
وتعرّف المنظمة نفسها، بحسب ما تظهر صفحتها في “فيس بوك”، أنها “منظمة مدنية تنموية مستقلة غير ربحية، تسعى إلى بناء مجتمع مدني سوري فاعل ومنظم”.
وتهتم المنظمة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، بتطوير مجالات مختلفة في المجتمع (التعليم، الصحة، البيئة، الثقافة)، وتمكين الشباب واحتضان مبادراتهم، ودعم أنشطة ومشاريع مستدامة في السويداء.
في تشرين الثاني من العام الفائت، أغلق النظام السوري مكتب المنظمة في المدينة، وحظر عليها ممارسة نشاطها، لكن القائمين عليها أعادوا افتتاحها بعد استكمال أوراق الترخيص المطلوبة، وفق بيان أصدرته.
وجاء الإغلاق الأخير، دون أي سبب واضح، وفق “جذور سوريا”، ما دعاها إلى إعلان تنفيذ اعتصامات حتى تعود الوزارة عن قرارها.
وكانت المنظمة نشرت أمس تسجيلًا مصورًا تعريفيًا عنها، توضح فيه نشاطاتها على مدار ثلاث سنوات، وأسمته “جرائم منظمة جذور سوريا”.
ودعت المنظمة مناصريها، عبر صفحتها الرسمية، لاعتصام هو الثالث لها أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء، في الساعة الواحدة من ظهر الاثنين.
ورفع المعتصمون لافتات نددت بقرار الإغلاق، وأكدوا نيتهم الاستمرار في الاعتصامات، حتى عودة وزارة الشؤون الاجتماعية عن القرار.
وشهدت السويداء في الآونة الأخيرة اعتصامات ومظاهرات طفيفة، ضد ممارسات النظام السوري، بعضها طالب بإسقاط النظام وتبني مبادئ الثورة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :