والي اسطنبول يصف المتسولين: ليسوا سوريين بل أتراك

متسول في إحدى شوارع مدينة اسطنبول التركية - (انترنت)

camera iconمتسول في إحدى شوارع مدينة اسطنبول التركية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

اعتبر والي مدينة اسطنبول التركية، واصب شاهين أن “المتسولين في مدينة اسطنبول أغلبهم أتراك، وليسوا سوريين”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “حرييت” التركية اليوم، الاثنين 15 أيار، وترجمتها عنب بلدي، وقال “هناك مشكلة في الحديث عن السوريين في المدينة على أنهم متسولون، وفي الحقيقة رأينا لاحقًا أن جميعهم من الأتراك”.

وأضاف أن “حوالي ثلاثة ملايين سوري يتوزعون في عموم تركيا، ووفق الإحصائيات المسجلة يعيش 600 ألف منهم في مدينة اسطنبول”.

وأعلنت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية مطلع العام الجاري، أن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها تجاوز المليونين و957 ألفًا و454 لاجئًا.

وكانت مديرية أمن اسطنبول أطلقت أواخر 2016 الماضي، حملة تحت عنوان “لا تتعاطفوا مع الأطفال المتسولين”، وذلك للحد من ظاهرة التسوّل لدى الأطفال، مبررة الحملة بأن “هؤلاء الأطفال سيستمرون بالتسول، وسيبقون ملازمين للشارع لطالما سيستمر المواطنون بإعطاء نقود لهم”.

في حين اختلف حديث الوالي شاهين عن التصريحات السابقة لحسين عوني موتلو حاكم اسطنبول، الذي حذّر السوريين من التسول في الشوارع، وهدد في حال المخالفة “سنتخذ قرارًا إداريًا وننقلهم إلى المخيمات”.

وأشار إلى أن “سكان اسطنبول طلبوا هذا، والسوريون أيضًا غير راضين عن الوضع الذي يقولون إنه يكسب أبناء بلدهم سمعة سلبية في أعين الأتراك”.

ووفق شاهين “تحاول تركيا بالابتعاد عن تشكيل هذه الصورة النمطية حول السوريين، وذلك اعتمادًا على أفعال سيئة يقترفها الآخرون (…) نحن كدولة نفتح ذراعينا، ونستقبلهم”.

وشهدت تركيا حركة لجوء قوية مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، إذ فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016.

واتخذها السوريون ملجأ آمنًا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية، بسبب قربها من الحدود وترحيب الشعب التركي باللاجئين بداية الأمر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة