ماكرون يبحث “مستقبل” الاتحاد الأوروبي في أول زيارة خارجية لبرلين
تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، في أول زيارة خارجية له، اليوم الاثنين 15 أيار، بعد يوم من تنصيبه رسميًا رئيسًا للإليزيه.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، فإن ماكرون سيبحث مع ميركل “مستقبل” الاتحاد الأوروبي وتحفيزه اقتصاديًا لجعله “أكثر فاعلية وأكثر ديمقراطية”، عقب انسحاب بريطانيا منه.
وفي خطاب تنصيبه، أولى الرئيس الجديد أهمية خاصة إلى القضية الأوروبية، وقال إن “أوروبا التي نحتاج إليها سيعاد تأسيسها وإطلاقها لأنها تحمينا”.
وشدد ماكرون خلال حملته الانتخابية على ضرورة الحفاظ على الاتحاد الأوروبي موحدًا، عكس ما كانت تنادي به منافسته على الرئاسة، اليمينية المتطرفة مارين لوبان، والتي وعدت بالسير على النهج البريطاني.
ومن المقرر أن يعين ماكرون قبل توجهه إلى برلين رئيسًا للوزراء، والذي يعد أول اختبار لوعوده حول “لم شمل” الفرنسيين عقب “الشرخ” الذي أحدثته الانتخابات الفرنسية بينهم.
وسيكون لاختيار ماكرون لقيادات حكومته تأثير مهم على الانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة في حزيران المقبل، والتي ستُقوض مساحة القرار السياسي لماكرون في حال عدم حصوله على أغلبية في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب).
ولم يذكر ماكرون اسم رئيس الحكومة الذي اختاره، فيما تتجه التوقعات نحو ادوارد فيليب النائب اليميني والعضو في حزب الجمهوريين، والذي سيختاره ماكرون لإقناع مجلس النواب بمنحه أغلبية التصويت.
ومن المنتظر إعلان تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة غدًا الثلاثاء 16 أيار الجاري.
واختار أصغر رؤساء الجمهورية الفرنسية زيارة ميركل رغم تباين الأفكار بينهما خاصة أن ميركل تنتمي لحزب “المحافظين”.
إلا أنها وخلال الانتخابات الفرنسية فضلت المستشارة تأييد ماكرون من الجانب “الإنساني”، على لوبان المعارضة للاتحاد الأوروبي والمعارضة للمسلمين والمهاجرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :