تجدد الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية
تجددت الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 15 أيار، بعد 17 يومًا من بدئها أواخر نيسان الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم في منطقتي الأشعري والأفتريس، لافتًا إلى أن الاشتباكات يُسمع صداها في كافة أرجاء الغوطة.
وبدأت الاشتباكات في 28 نيسان الفائت، وتبادلت الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها.
وقتل إثر الاشتباكات أكثر من 150 عنصرًا من جميع الأطراف، بينما استحوذ “جيش الإسلام” على أسلحة نوعية من “هيئة تحرير الشام”، وأعلن استئصال أكثر من 70% منها.
عنب بلدي تحدثت إلى “جيش الإسلام”، وذكر مكتب التواصل فيه، أن “هيئة تحرير الشام” بدأت الهجوم من ثلاثة محاور ضده، مؤكدًا أن “فيلق الرحمن” لم يُشارك في الهجوم.
بينما أعلن “الفيلق” عبر معرّفاته قبل قليل أن “الجيش” بدأ الهجوم، وكتب المتحدث باسمه، وائل علوان، عبر حساباته “بعد أن سلَّم القابون جيش الإسلام يعتدي صباح اليوم على الأشعري وحمورية مستخدمًا سيارات الإسعاف في غدره وعدوانه”.
وتتزامن الاشتباكات في الأشعري والأفتريس، مع محاولات لقوات الأسد التقدم جنوب منطقة الاشتباكات، من جبهة بيت نايم والمحمدية وجسرين، جنوب الغوطة.
وقتل مدنيون وجرح آخرون إثر قصف القوات للمنطقة، اليوم.
ويوجه أهالي الغوطة اللوم للفصائل، التي تقتتل داخليًا في وقت يُحاول النظام سلخ الجزء المتبقي من جنوب الغوطة، والذي استحوذ على القسم الأكبر منه العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :