“جيش الإسلام” يُعلن عن خسائر لقوات الأسد جنوب الغوطة
أعلن فصيل “جيش الإسلام” ظهر اليوم، الأحد 14 أيار، مقتل عدد من جنود الأسد، خلال معارك يخوضها ضد قوات الأسد جنوب الغوطة.
وذكر مكتب التواصل في “الجيش”، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن 11 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا إثر محاولات التقدم على جبهة بيت نايم اليوم.
وأكد تدمير دبابة من طراز “T72” وعربة “شيلكا”، خلال المواجهات التي ماتزال مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، على الجبهة ذاتها.
وتتعرض المنطقة لقصف مكثف منذ أيام، وفق مراسل عنب بلدي في الغوطة، إضافة إلى كلٍ من بلدات جسرين والمحمدية والنقاط التي حولهما.
وقتل مدني وأصيب العشرات، إثر قصف مدفعي استهدف المنطقة اليوم، بينما تحدث المراسل عن “حشود عسكرية” لقوات الأسد، في محاولة للتقدم على حساب الفصائل العسكرية المتمركزة في المنطقة.
بينما تتزامن المحاولات مع الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية في الغوطة، والذي دخل يومه السادس عشر، وأسفر عن مقتل أكثر من 150 قتيلًا من جميع الأطراف، وفق تقديرات ناشطين.
وكانت قوات الأسد تقدمت ورصدت ناريًا كلًا من كتيبة إنشاءات المطار العسكرية، ومداخل بيت نايم والمحمدية من جهة طريق الغوطة الرئيسي، أيار من العام الماضي، ما جعل بلدتي جسرين والمحمدية خط جبهة.
وسلخت القوات كامل القطاع الجنوبي بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج).
وما زالت تحاول منذ أشهر، الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، في مواجهات يومية مع فصيل “جيش الإسلام”.
وكان الفصيل أكد في التاسع من أيار الجاري، استدراج عناصره لجنود الأسد على جبهة بيت نايم، وقتل عدد منهم ثم السيطرة على النقاط المحيطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :