مجهول يُهدد عائلة سورية لاجئة في أمريكا بالقتل

صورة القصة التي روتها "نيويورك تايمز"

camera iconصورة القصة التي روتها "نيويورك تايمز"

tag icon ع ع ع

تلقت عائلة لاجئ سوري اسمه عمار، تقيم في أمريكا، اتصالًا هاتفيًا يهدّده مع زوجته وأطفاله بالقتل، وفق ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، السبت 13 أيار.

وعنونت الصحيفة قصتها “متصل يهدد بقتل عائلة عمار”، وفق ما ترجمت عنب بلدي، وجاءت ضمن سلسلة “أهلًا بكم في العالم الجديد”، التي تعرض “نيويورك تايمز” من خلالها قصصًا عن اللاجئين الجدد في أمريكا.

الصحيفة أكدت أن العائلة السورية خاضت رحلة صعبة إلى أمريكا.

“لديك رسالة جديدة… مرحبًا، عليك اللعنة أنت مسلم أين تسكن في شارع 67 بيرويك!”، عبارة جاءت خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه عمر، وهدد المتصل بقطع رأسه وقتل كل عائلته، مانحًا اللاجئ 24 ساعة لمغادرة أمريكا.

بدأت العائلة التحقيق فيما جرى، فالمتصل يعرف مكان سكنهم، فقررت العائلة مغادرة المكان، والاتصال بالكفلاء والشرطة.

استدعى عمار الشرطة موضحًا ما حدث “لا نعرف أحدًا هنا وليس لدينا أعداء، المتصل كانت لغته غريبة ولا أظنه كان يمزح، فقد تحدث بصوت عالٍ وكان يصرخ”.

ردّ الشرطي “لا تخف نحن معك وفي حال حدوث أي شيء، اتصل بنا مباشرة وسنكون عندك خلال دقيقتين”.

هدّأ عمار من روع أطفاله مرددًا “كل شيء على ما يرام”، إلا أن طفله الأكبر بدأ بتوجيه الأسئلة، فكان رد والده “ربما يكون الشاب عنصرًا وحاول إخافتنا، ولكن الشرطة تستطيع التعامل مع هذا لا تقلق”.

“الشرطة دائمًا تأتي متأخرة”، ردّ الطفل، وتابع “سيصلون بعد أن يكون قتل من قتل وهرب من هرب”.

ويُسهم في كتابة القصص جيك هالبيرن، بينما يرسم مايكل سلون الشخصيات، ويُصمم القصة المصور غرانت غولد، وتخصصها الصحيفة لمن لا يرغب بالظهور على الإعلام.

وأعادت الولايات المتحدة توطين 546 لاجئًا سوريًا حتى عام 2015، بينما دخلتها أعداد قليلة من السوريين على مدار العامين الماضيين، رغم تأكيدات من الخارجية، بأنها ستستقبل الآلاف خلال العام الماضي.

صورة القصة التي روتها "نيويورك تايمز"

صورة القصة التي روتها “نيويورك تايمز”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة