يصف موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم المبدأ الرئيسي لهذه الحسابات بأنه بسيط، فكل فريقٍ يقدم أداءً جيداً في عالم كرة القدم ينال نقاطًا تمكّنه من التقدم على التصنيف العالمي.
ويحدّد العدد الإجمالي من النقاط التي يفوز بها الفريق على مدى أربع سنوات، عبر إضافة متوسط عدد النقاط التي نالها من المباريات خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة، مضافًا إليها متوسط عدد النقاط التي نالها من المباريات التي يعود تاريخها إلى ما قبل اثني عشر شهرًا، ويتم احتساب النقاط للمباراة الواحدة بنفس عدد النقاط التي حصلها المنتخب في حال الفوز أو التعادل، وبلا نقاط في حال الخسارة، بينما إذا آلت المباراة لركلات الترجيح فيكسب الرابح نقطتين فقط، والخاسر نقطة وحيدة.
كما تلعب أهمية المباراة دورًا في عدد النقاط التي يكسبها الفريق، إذ تختلف بين مباراة ودية أو لقاء في تصفيات كأس العالم على سبيل المثال، بالإضافة إلى قوة الخصم الذي يواجه الفريق ومرتبته في التصنيف العالمي للفيفا وقوة الاتحاد القاري الذي ينتمي إليه.
ويتم أخذ جميع هذه العوامل بحسب الصيغة التالية لتحديد الحصيلة النهائية للنقاط على الشكال االتالي: النقاط = نقاط المباراة × أهمية المباراة × قوة الخصم × قوة الاتحاد القاري.
أهمية المباراة
وتحتسب قوة الخصم بحسب البطولة التي تلعب ضمن منافساتها المباراة، حيث تحتسب قوة الخصم بنقطة واحدة في المباراة الودية والبطولات المصغرة، بينما تعتبر قوة الخصم في تصفيات كأس العالم أو إلى البطولات القارية نقطتين ونصف، وفي بطولة قارية أو كأس القارات ثلاث نقاط، وفي نهائيات كأس العالم أربع نقاط.
وتحتسب قوة الخصم على شكل 200 نقطة مطروحًا منها مرتبة الخصم على التصنيف العالمي بحسب أحدث نسخة منشورة من قائمة تصنيف الفيفا.
قوة الاتحاد القاري
عند النظر في المباريات التي تجمع فريقين من اتحادين قاريين مختلفين، يستخدم متوسط قوة هذين الاتحادين اللذين ينتمي إليهما المنتخبان. وتحتسب قوة الاتحاد القاري بناءً على عدد الانتصارات التي يُسجلها هذا الاتحاد في النسخ الثلاث الأخيرة من كأس العالم FIFA قوة الاتحادات القارية وهي كالتالي:
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 0.99، واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم 1.00، اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 0.85والاتحاد الآسيوي والإفريقي واقيانوسيا 0.85
وتعاقبت على صدارة جدول تصنيف الفيفا منذ تأسيسه في 1994سبعة منتخبات وهي البرازيل، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، الأرجنتين، إسبانيا، وهولندا.
وقد اتفق على تتويج المنتخب الذي ينهي العام في صدارة التصنيف بجائزة منتخب العام، والتي احتكرتها خمسة من هذه المنتخبات السبعة، على رأسها منتخب السيليساو الذي أنهى 12 عامًا في صدارة التصنيف، ومن ورائه المنتخب الإسباني الذي فاز بالجائزة ستة أعوام متتالية إبان عصره الذهبي.
كما استحقها المنتخب الألماني بعد فوزه بكأس العالم 2014، والأرجنتين في 2015، وبلجيكا في النصف الأول من 2016، بينما تحتل البرازيل الصدارة حتى الآن في 2017.
المنتخبات العربية
تاريخيًا تمكن منتخبان عربيان فقط من اقتحام غمار لائحة المنتخبات العشرة الأفضل عالميًا، أولهما منتخب أسود الأطلس المغربي، الذي احتل المركز العاشر في نيسان من عام 1998، وثانيهما منتخب الفراعنة المصري، الذي استطاع بلوغ المركز التاسع عالميًا في حزيران من عام 2010، وهو أفضل مركز يبلغه منتخب عربي في تاريخ تصنيف الفيفا.
أما على صعيد التصنيف الحالي، فيحتل منتخب مصر الصدارة عربيًا، بحلوله في المركز الـ 19 عالميًا والأول إفريقيًا، بينما يحتل المنتخب التونسي المركز الثاني عربيًا والـ 42 عالميًا، وتأتي السعودية الثالثة عربيًا في المركز 52 عالميًا.