“فيلق الرحمن” يعتدي على أطباء في الغوطة الشرقية

  • 2017/05/13
  • 11:56 م
عنصر من فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية - (فيلق الرحمن)

عنصر من فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية - (فيلق الرحمن)

اعتقل فصيل “فيلق الرحمن” على أطباء من المكتب الطبي العامل في الغوطة الشرقية، واعتدى عليهم بالضرب أثناء مرورهم على حاجز يتبع له في بلدة مديرا شرق دمشق.

وأفاد مصدر مطلع على الحادثة من ريف دمشق اليوم، السبت 13 أيار، أن “حاجز مديرا التابع لفيلق الرحمن اعتدى على الدكتور عماد قباني، ويوسف هارون، والدكتور محمد جرادة، بعد أن منعهم من الدخول إلى بلدة مسرابا”.

وأوضح أن “الحادثة بدأت بتلاسن بين الدكتور عماد قباني وعناصر الفيلق، انتهت باعتقال جميع الأطباء، وإنزال الدكتور قباني إلى الأرض والاعتداء عليه بالضرب المبرح”.

وتزامنت الحادثة بإطلاق نار مكثف من قبل عناصر الحاجز.

في حين أكد شاهد عيان في الغوطة الشرقية ما ذكره المصدر، وأشار إلى “موجة تضامن من مراكز الغوطة الطبية عقب الحادثة”، لافتًا إلى أن “عناصر الحاجز كانوا على علم بأن المعتدى عليهم أطباء”.

وبعد ساعات من الاعتقال، اعتذر “فيلق الرحمن” في بيان له من المكتب الطبي في الغوطة الشرقية، والأطباء الذين تعرضوا للإساءة.

واعتبر أن “الفيلق لا يقبل بالخطأ، وقد تابعت القيادة هذا الأمر بشكل مباشر، إصلاحًا لهذا الخطأ وآثاره والمسؤولين عنه”.

إلا أن الهيئات والمنظمات الإغاثية أعلنت إضرابها، في بيان حصلت عليه عنب بلدي، حتى “الاستجابة للمطالب الشعبية بفتح الطرقات، وإزالة الحواجز التي تعيق المدنيين”.

ويأتي هذا الاعتداء من قبل “الفيلق” في ظل اقتتال بين الفصائل العسكرية، الذي يشكل “الفيلق” جزءًا أساسيًا فيها، والتي راح إثرها حتى الآن أكثر من 150 قتيلًا من الطرفين.

وكانت اتهامات وجهت إلى فصيل “جيش الإسلام” بالاعتداء أيضًا في الأيام الأولى للاقتتال على طبيب الأعصاب الوحيد في الغوطة الشرقية، أثناء تفرقته لمظاهرة في مدينة عربين طالبت بإنهاء المواجهات العسكرية بين الفصائل العسكرية.

مقالات متعلقة

  1. مصدر: مساعدة طيار "أجنبية" تسقط في الغوطة الشرقية
  2. "فيلق الرحمن" ينفي تواصله مع "جيش الإسلام" قبيل هجوم الغوطة
  3. أشهر أطباء الغوطة "يحتضر سريريًا" إثر اقتتال الفصائل
  4. الاقتتال يُغيّر خريطة السيطرة.. هل تتجه الغوطة نحو التقسيم؟

سوريا

المزيد من سوريا