أظهرت إحصائية نشرتها إدارة الضمان الاجتماعي الأمريكي أمس، الجمعة 12 أيار، تراجعًا في تسمية المواليد الجدد باسم “دونالد” منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئاسة البلاد.
وبحسب ما ذكر موقع “ماشابل” الأمريكي، أمس، فإن اسم “دونالد” تراجع 45 مركزًا ليحتل المرتبة رقم 488 في قائمة الأسماء المختارة للمواليد الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأثرت تسمية “دونالد”، وهو الاسم الرائج في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين، بالاحتجاجات الشعبية التي واجهها ترامب بسبب سياسته الداخلية المعادية للمهاجرين واللاجئين والمسلمين، حسب الخبراء.
وأشار الموقع إلى أن إدارة الضمان سجلت 621 طفلًا من الذكور باسم “دونالد” في العام 2016 وفق انخفاض “ملحوظ” عن الأعوام السابقة والذي تجاوزت فيها التسمية حاجز الـ 1000.
أما عم تسميات الإناث، فشهد اسم “كايتلن” تراجعًا أيضًا متأثرًا بنجمة تلفزيون الواقع وبطلة الألعاب الأولمبية سابقًا، كايتلن جينر، التي تحولت جنسيًا من رجل إلى أنثى، وكان اسمها عندما كانت ذكرًا بروس جينر.
واحتل صدراة الأسماء التي يرغب الأمريكيون بتسميتها للذكور كل من: نواه، ليام، ويليام، ماسون، وجيمس.
فيما تصدر قائمة الإناث كل من، إيمّا، أوليفيا، آفا، صوفيا وإيزابيلا.