عنب بلدي – العدد 100 – الاثنين 20/1/2014
تمكن الجيش الحر يوم الخميس 16 كانون الثاني من إسقاط أول طائرة مروحية في سماء مدينة داريا كانت تقوم بقصف المدينة والأحياء الجنوبية من مدينة دمشق.
وصرح النقيب أبو جمال قائد لواء شهداء الإسلام لعنب بلدي، أن اللواء لم يتبنَ عملية إسقاط الطائرة، واستبعد سقوطها بسبب خلل فني، كما أشيع، لأن ذيل الطائرة محطم كما أظهرت مقاطع الفيديو. ومن المرجح أن تكون أسقطت بواسطة منظومة أوسا.
وقال متحدث رسمي باسم جيش الإسلام أن منظومة الدفاع الجوي «الأوسا» قامت باستهداف الطائرة التي كانت تقوم بقصف مخيم اليرموك وفي طريقها إلى داريا، وتحققت إصابتها قرب مدينة داريا. وسقطت بالقرب من مطار المزة المتاخم للمدينة.
ونشرت صفحات مؤيدة للنظام السوري أسماء القتلى من طاقم الطائرة، وهم العقيد نيروز خليل والمقدم كمال عبد الله، والملازم أول أيهم ديوب، والرقيب أول أحمد حسن.
يذكر أن مدينة داريا تتعرض منذ قرابة 20 يوم للقصف العنيف بالبراميل المتفجرة بواسطة الطيران المروحي الذي يخلف أضرارًا كبيرة في الأبنية السكنية وإصابات عديدة من سكان المدينة.
وفي سياق متصل شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مصدره مطار المزة العسكري وثكنات الفرقة الرابعة في جبال المعضمية وسرايا الصراع والدبابات المتمركزة على أطراف المدينة في الجهة الشرقية.
كما استمرت قوات النظام باستهداف المدينة بالبراميل المتفجرة، بمعدل 8 براميل يوميًا، وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة أن بعض البراميل الملقاة لم تنفجر، ويقوم عناصر الجيش الحر بإعادة استخدام المواد الموجودة داخلها في المعارك ضد النظام.