من “الصيّاح” إلى “سبنر”.. ألعاب يدوية تحولت إلى هَوَس

  • 2017/05/13
  • 8:55 م

يتعلّق كلّ جيل من بألعاب ذات انتشار واسع في عصره، وتشكّل جزءًا من طفولته وصورًا في ذاكرته فيما بعد.

ورغم أنّ هذه الألعاب كانت أكثر انتشارًا في السابق قبل أن تغزو الألعاب الإلكترونية أسواق العالم، إلّا أنها ما زالت تجد طريقها إلى أيدي الأطفال والبالغين حتى، كما تجد سوق تصريف واسع النطاق، يمكن أن يتحوّل من المحلية إلى العالمية في زمن قليل.

وتخلق هذه الألعاب تعلقًا نفسيًا لدى مستخدميها يصلّ حدّ الهوس، فيما يحسب لها من وجهة أخصائي علم النفس، أنها تساعد على التركيز، وتنمّي مهارات حسّية وفكرية معينة.

“الصيّاح”

من أكثر الألعاب انتشارًا في المنطقة العربية خلال القرن الماضي، وهو عبارة عن قطعة خشبية أو بلاستيكية دائرية ولها رأس مدبب، يتم لفّها بحبل، ثم رميها بشكل سريع لتشكّل حركة دائرية سريعة.

ويتبارز خلال هذه اللعبة أكثر من شخص كلّ باستخدام الصياح الخاص به، والفائز هو من يقاوم صيّاحه حركات “الصيّاحات” الأخرى، كما يستخدم بين الأطفال للتباهي عبر تدويره على اليد أو الكف دون أن يقع.

“الدحل”

لعبة شعبية قديمة مستخدمة حتى الآن في المنطقة العربية على نطاق واسع، ولها أسماء عدّة تختلف باختلاف البلد أو المدينة.

وهي عبارة عن كرات زجاجية صغيرة ملونة يتبارز بها عدد من الأطفال.

وتقوم اللعبة على تصويب أحد الأطفال دحله باتجاه دحل الآخر، وإذا تمكّن من إصابته، يحصل عليه.

والفائز في هذه اللعبة هو أكثر شخص في المجموعة يحص على دحل الآخرين.

“اليويو”

من أكثر الألعاب انتشارًا بين الأطفال في مطلع القرن الحالي، وهو عبارة عن قرصين دائريين متصلين ببعضهما البعض، ويتم لف حبل بينهما ويعلّق من طرفه بإصبع الطفل.

وبإفلات الحبل من اليد يدور “اليويو” بشكل سريع، وعلى اللاعب المحافظة على دوران القرصين مع رفع الحبل وإنزاله وتحريكه بأشكال متنوعة.

“سبنر”

لعبة انتشرت مؤخرًا في الأسواق العالمية وشهدت نسب إقبال كبيرة، نظرًا لسعرها المنخفض.

وهي بحجم بكف اليد، وتتكون من حامل كرة يستند إلى أداة بلاستيكية ثلاثية المحاور يمكن دفعها وتدويرها حول مركزها.

ورصدت تقارير إعلامية في صحف عالمية كبرى، حجم انتشار اللعبة الكبير، وتوظيفها لعلاج التوتر والتخفيف من القلق، وزيادة التركيز.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة