دشن مغردون عبر موقع “تويتر”، وسم “ذاكر نايك ليس إرهابيًا”، السبت 13 أيار، في رد على قرار الحكومة الهندية اعتقال الداعية الإسلامي الشهير، وتقديم طلب رسمي لـ “الإنتربول” لتوقيفه في أي بلد.
ذاكر نايك، داعية ومنظر إسلامي هندي، ولد في مدينة مومباي الهندية عام 1965، وينظر إليه على أنه خليفة الداعية الشهير الراحل، أحمد ديدات.
ويقيم نايك في المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، عندما فاز بجائزة “الملك فيصل” لخدمة الإسلام، ويتنقل بين تركيا وماليزيا وأندونيسيا لإلقاء محاضرات.
وذكرت الهند، في طلبها المقدّم للإنتربول، الجمعة، أن ذاكر نايك (51 عامًا) متهم بالتورط في مسائل “غسل أموال”، و”كسب غير مشروع”، عن طريق مؤسسات وقنوات فضائية دينية يديرها، وتهم تختص “الإرهاب”.
مصادر أمنية هندية أوضحت أن المذكرة التي سيطلقها “الإنتربول”، سيتم من خلالها إعلان الداعية الهندي “هاربًا دوليًا من وجه العدالة”، وهو ما يجبر أي دولة في العالم على تسليمه فورًا إلى الهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة، وفق موقع “الخليج أونلاين”.
جريمته انه صدع بالحق وبين فساد اديانهم وتحريفها
لذلك جن جنونهم لاسكات صوته
“والله متم نوره ولو كره الكافرون” pic.twitter.com/9xXKpOHs8L— منى القحطاني (@mnoii2015) ١٣ مايو، ٢٠١٧
وكانت وكالة التحقيقات الهندية المعنية بمكافحة الإرهاب، وجّهت استدعاء للداعية في 14 آذار الفائت، للتحقيق معه في قضايا مرفوعة ضده تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب.
#ذاكر_نايك_ليس_ارهابيا
اسلم على يديه الكثير
حاضر البديهه قوي الحجه يكشف زيف الاديان من كتبهم بالدليل
لايستطيعون مجاراته فأتهموه لإسكاته— د.عبدالله بن سعد (@DRabusaad) ١٣ مايو، ٢٠١٧
وتضمّن الاستدعاء الذي تسلمه شقيقه محمد عبد الكريم، عددًا من الاتهامات، منها “نشر العداوة بين أتباع الأديان المختلفة، والقيام بنشاطات غير قانونية تهدد الوئام، وغسيل الأموال”، علاوة على التحقيق مع شقيقته نائلة نوراني.
#ذاكر_نايك_ليس_ارهابيا
عجزوا عن مقارعته بالحجة و البرهان فلجأوا لحيلة فرعون: البطش بالمخالف:
” لأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم “— محمد أبانمي (@1416d7) ١٣ مايو، ٢٠١٧
ألقى الداعية المختص بمقارنة الأديان، نحو ألف محاضرة في عددٍ من دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، جنوب أفريقيا، السعودية، قطر، الإمارات، ماليزيا، وأستراليا، وحاز على جوائز رفيعة بعضها رسمية.