دعت حكومة النظام السوري شركات ورجال أعمال إيرانيين لحضور فعاليات معرض دمشق الدولي، الذي سينظم في آب المقبل.
الدعوة جاءت خلال زيارة عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين السوري، إياد محمد، إلى طهران، الأسبوع الماضي، التقى خلالها مع مسؤولين اقتصاديين إيرانين.
وقال محمد لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، الجمعة 12 أيار، إن “الزيارة إلى إيران حققت الكثير من الأهداف، إذ تم إجراء العديد من اللقاءات مع رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية، سعيد أوحدي، ومؤسسة المعارض الإيرانية”.
وأضاف محمد أنه “جرى خلال اللقاءات توضيح التحضيرات والاستعدادات الجارية لإنجاح المعرض، إضافة إلى الفرص الكبيرة للشركات الإيرانية للمساهمة في إعادة الإعمار في سوريا في مجال البنى التحتية وإعادة تأهيل القطاع الصناعي الخاص”.
من جهته أكد رئيس اتحاد المصدرين، محمد السواح، إنه سيتم دعوة بين 700 إلى 1000 رجل أعمال من 20 دولة لزيارة معرض دمشق الدولي.
ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة، الواقعة بالقرب من ساحة الأمويين وسط دمشق.
ونقل إلى مدينة المعارض الجديدة التي بنتها الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي، ويشارك فيه العديد من الدول العربية والأجنبية.
وتوقف المعرض بعد عام على بدء الثورة السورية، نتيجة الأوضاع الأمنية، وتمكّن مقاتلو “الجيش الحر” من السيطرة على مساحات واسعة من المناطق القريبة من مدينة المعارض، وخاصة “القرية الشامية”، في تموز 2013.
وتسعى حكومة النظام إلى توجيه رسالة بأن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة في دمشق وضواحيها، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد على معظم معاقل المعارضة في المنطقة.