قالت الشرطة الألمانية إنها عثرت على كتب تحرض على “التطرف” بحوزة الجندي الألماني الذي انتحل صفة لاجئ سوري.
وبحسب ما ذكر صحيفة “دير شبيغل” الألمانية بعددها الصادر اليوم، السبت 13 أيار، فإن المحققون عثروا في وسائط تخزين بيانات المتهم على ما يسمى بـ “كتيب المتفجرات للمجاهدين”.
ويحوي الكتيب، الذي انتشر في تسعينيات القرن الماضي، على تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجندي، المعروف باسم فرانكو.أ، يمتلك أيضًا كتابًا محظورًا في ألمانيا عن النازيين، بعنوان “المقاومة الشاملة”.
ويحوي هذا الكتاب، الرائج بين أوساط النازيين الجدد، أساليب المقاومة ضد جيش “محتل”، وقال المحققون إن فرانكو.أ حصل عليه عندما كان في سويسرا.
واعتُقل الجندي الألماني في 27 نيسان الماضي، وكان يحمل بطاقة لاجئ سوري في ألمانيا، بينما تقول السلطات إنه “يحمل أفكارًا يمينية متطرفة” ويواجه تهمة “الإرهاب”.
ويُشتبه الجندي باشتراكه مع طالب ألماني في التخطيط لهجوم “خطير”، لم تُفصح ألمانيا عن أهدافه.
وتمكن الجندي الألماني من “خداع” السلطات للحصول على حق اللجوء، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن مواقع ألمانية، إذ لم يكن يتحدث العربية وأخفى معرفته باللغة الألمانية، واستخدم بدلًا عنها الفرنسية في التواصل مع الموظفين الحكوميين.
ويبلغ فرانكو من العمر 28 عامًا، واعتقل في وقت سابق عندما حاول إدخال مسدس عيار 7.65 ميليمتر، عبر أجهزة التفتيش في مطار فيينا، وأطلق سراحه بعدها.
ومنذ أيام قال المدعي العام الألماني إنه فتح تحقيقًا في قيادة الجيش الألماني، مؤكدًا “تولينا التحقيق في ملف الجندي فرانكو.أ، وهناك اشتباه في تخطيط الجندي لهجوم ضد الدولة”.