قوات الأسد تزحف شرق حلب وتصل لأبواب مسكنة
تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مساحات واسعة تخضع لتنظيم “الدولة الإسلامية” شرق مدينة حلب، لتسيطر على مطار الجراح العسكري، وتصل لأبواب بلدة مسكنة “الاستراتيجية”.
وعرضت وسائل إعلام النظام اليوم، السبت 13 أيار، صورًا تظهر دخول عناصر من قوات الأسد إلى مطار الجراح العسكري (كشيش)، واعتلائهم الطائرات الحربية الموجودة فيه، وذلك بعد السيطرة على جميع القرى والبلدات المحيطة به.
ويقع المطار في الطريق الواصل بين بلدتي دير حافر ومسكنة في ريف حلب الشرقي، على بعد 60 كيلومترًا من مدينة حلب.
وتأتي السيطرة على المطار في إطار العملية البرية التي أطلقتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة” مطلع العام الجاري، وانتزعت من خلالها مساحات واسعة في المنطقة.
وبانسحاب تنظيم “الدولة” من المطار، باتت قوات الأسد على مقربة من دخول بلدتي مسكنة ودير حافر في الريف الشرقي، وهو ما يعني خروج التنظيم من محافظة حلب بشكل كامل.
وكانت قوات الأسد دخلت إلى المطار في آذار الفائت وسيطرت عليه لبضعة ساعات، إلى أن خرجت منه بعد هجوم تنظيم “الدولة” حينها واسترداده.
في شباط 2013، شنت فصائل معارضة أبرزها “حركة أحرار الشام” و”جيش الإسلام”، هجومًا بريًا على المطار بعد حصار دام شهرًا واحدًا، نجحت من خلاله بطرد قوات الأسد منه، لكن تنظيم “الدولة” سيطر عليه وطرد فصائل المعارضة.
واستولت الفصائل حينها على ذخائر متنوعة من صواريخ وأسلحة ثقيلة، وطائرتين من طراز “ميغ” في الخدمة، و40 مقاتلة غير صالحة للعمل، وفقًا لتقرير سابق نشرته “رويترز”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :