قوات الأسد تعاود قصف حلـب بالبراميل المتفجرة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 100 – الاثنين 20/1/2014

قوات الأسد تعاود قصف حلب بالبراميلعاودت قوات الأسد قصفها لأحياء حلب بالبراميل المتفجرة، حيث سقط أكثر من 30 برميلًا يوم السبت 18 كانون الثاني، راح ضحيتها ما يزيد عن 60 شهيدًا.

وبحسب شبكة «حلب نيوز» الإخبارية فإن «مدينة الباب بريف حلب الشرقي ودعت حوالي 15 عشر شهيدًا، نتيجة قصفها ببرميلين متفجرين، في حين تلقت المدينة الصناعية في الشيخ النجار أكثر من سبعة براميل، وكذلك محيط السجن المركزي شمالًا قُصف بعدة براميل متفجرة.

كما سقطت براميل أخرى متفرقة على بلدة كفرحمرة حيث سقط شهيد واحد، كذلك سقط برميل متفجر في بلدة حريتان واثنان آخران في منطقة «قبر الإنكليز» على الأطراف الشمالية من مدينة حلب.

وفي قلب المدينة تعرضت الأحياء الشرقية لقصف بحوالي عشرة براميل متفجرة سقط اثنان منها على حي كرم الجبل أدى أحدهما لاستشهاد طفل وإصابة آخر، وتسبب الثاني بإصابة عناصر من قوات النظام المتواجدين على الجبهة، فيما سقط ثلاثة براميل على الميسر وبرميل واحد على حي كرم البيك، وواحد على طريق الباب وواحد على قاضي عسكر، وفق «حلب نيوز».

وقد وثق المجلس الطبي من المشافي الميدانية 19 شهيدًا جراء القصف بالبراميل المتفجرة، في حين أكدت الطبابة الشرعية في حلب ورود 15 جثة مجهولة الهوية من الأحياء الشرقية قضت نتيجة القصف.

في سياق متصل فقد اندلعت، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت التقدم إلى المحطة الحرارية.

كما اندلعت اشتباكات مماثلة في المدينة قرب مطار النيرب مساءً بعد محاولة النظام التقدم إلى المطار استشهد على إثرها عنصر من الجيش الحر وانتهت بتراجع قوات النظام، في حين درات اشتباكات متقطعة بين لواء السلطان مراد وقوات النظام في حي الميدان.

يذكر أن القصف بالبراميل يأتي بالتزامن مع التحضيرات لجنيف، وتقديم «خطة أمنية» لإيقاف النار في حلب، من وليد المعلم إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فيما حصدت البراميل خلال الأسابيع الماضية قرابة 600 شهيد غالبيتهم من المدنيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة