صحيفة: الدفعة الأولى من السلاح الأمريكي وصلت “الوحدات الكردية”
ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم، الجمعة 12 أيار، أن الدفعة الأولى من الأسلحة الأمريكية، وصلت “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) في سوريا.
وتصاعدت الردود التركية على القرار الأمريكي، لمنح الإذن بتزويد “وحدات الحماية” بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، بهدف محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي، عن صحيفة “وطن” التركية، فإن “أسلحة متطورة” وصلت اليوم إلى الوحدات، ونشرت الصحيفة صورًا للأسلحة.
وترى تركيا أن مسألة دعم القوات الكردية بشكل مباشر أو غير مباشر، أمر غير مقبول، ويشكل تهديدًا لأمنها.
الصحيفة التركية أوضحت أن الأسلحة وصلت إلى القوات الأمريكية، في مطار أربيل العراقي، ثم دخلت سوريا من خلال معبر “سيمالكا”، وصولًا إلى محافظة الحسكة.
ومن بين الأسلحة التي تحدثت عنها الصحيفة: صواريخ مضادة للدبابات (تاو)، قاذفات إنكليزية الصنع، وقذائف هاون “81 ميلي متر”، إسبانية الصنع.
كما نقلت عن شهود عيان ومصادر أهلية قولهم، إن مدرعات دفع رباعي دخلت مع الأسلحة إلى “الوحدات”.
وانضمت بريطانيا إلى تركيا، برفضها تسليح “الوحدات”، إذ قال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، أمس الخميس، إن “تنفيذ معركة الرقة شمال سوريا بالتعاون مع YPG أمر خاطئ”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعطى الإذن بالسماح بتزويد الوحدات بأسلحة ثقيلة وخفيفة، الثلاثاء 9 أيار، بهدف محاربة التنظيم في الرقة.
وتعمل الوحدات الكردية المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على عزل مدينة الرقة قبل طرد تنظيم “الدولة”، بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعترضت تركيا على القرار الأمريكي، موجهةً تصريحات لاذعة، إذ اعتبرت أن التسليح “تهديد لأمنها وقد يشكل أزمة حقيقية”.
و”الوحدات” هي الذراع العسكرية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، الذي تعتبره أنقرة تابعًا لحزب “العمال الكردستاتي” (PKK)، المصنف “إرهابيًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :