أبدت وزراة الدفاع البريطانية قلقها حيال التوجه إلى معركة الرقة شمال سوريا بالتعاون مع وحدات “حماية الشعب” الكردية (YPG).
وقال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، اليوم الخميس 11 أيار، إن “تنفيذ معركة الرقة شمال سوريا بالتعاون مع YPG أمر خاطئ”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعطى الإذن بالسماح بتزويد الوحدات بأسلحة ثقيلة وخفيفة، الثلاثاء 9 أيار، بهدف محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة.
تصريح فالون هو أول رد دولي على خلفية تسليح “YPG”، وجاء في اتصال هاتفي اليوم مع نظيره التركي فكري إشيق، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “24 TV” التركي.
وتعمل الوحدات الكردية المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على عزل مدينة الرقة قبل طرد تنظيم “الدولة” منها، بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعترضت تركيا على القرار الأمريكي بشدة، ووجهت تصريحات مختلفة معتبرةً التسليح تهديدًا لأمنها وقد يشكل أزمة حقيقية.
الوحدات هي الذراع العسكرية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، الذي تعتبره تركيا تابعًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف “إرهابيًا”.
في حين شددت أمريكا على أنها ستعمل مع حليفتها تركيا لضمان أمنها.
وقالت دانا وايت، المتحدثة باسم “البنتاغون” (وزراة الدفاع الأمريكية)، أول أمس، إنها تتفهم مخاوف تركيا حيال تسليح “YPG”.
–