“مليون سؤال” للأمم المتحدة حول اتفاقية “خفض التوتر”
قال مسؤول الإغاثة في منظمة الأمم المتحدة، يان إيغلاند، إن منظمته لديها “مليون سؤال” حول الاتفاق الذي أبرمته تركيا وروسيا وإيران فيما يتعلق بمناطق “خفض التوتر”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 11 أيار، في مدينة جنيف، أكد إيغلاند أن قوافل مساعدات الأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة “معطلة بالكامل”، رغم مزاعم عن تراجع العمليات القتالية.
وكانت الدول الضامنة لاتفاق أستانة (روسيا وإيران وتركيا) وقعت، في 5 أيار الجاري، مذكرة اتفاق لمناطق “خفض التوتر” تشمل إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية والجنوب السوري.
وطالب إيغلاند الدول الضامنة بتأمين الحماية اللازمة لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وقال إن “روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.
وأضاف “لدينا مليون سؤال ومخاوف، لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إنه (الاتفاق) سيفشل”، وتابع “نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح”.
من جهته، قال المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن مناطق “خفض التوتر” هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد، قائلًا إن “مناقشة تجري حول ضم مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانة”.
ومن المقرر دخول الاتفاق حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل، مع إمكانية عقد جولة جديدة من محادثات جنيف قبيل شهر رمضان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :