“التعليم العالي”: 20% من أساتذة الجامعات غادروا سوريا

طلاب الجامعة في كلية الهندسة المدنية بدمشق

camera iconطلاب الجامعة في كلية الهندسة المدنية بدمشق (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال وزير التعليم العالي، عاطف النداف، إن ما يقارب 20% من أساتذة الجامعات السورية هاجروا خارج البلد إلى بلدان مختلفة.

ونقل موقع “داماس بوست” المحلي، الأربعاء 10 أيار، عن نداف قوله إن نسبة 20% من أعضاء الهيئة التدريسية على مستوى الجامعات “غادروا البلد تحت تأثير ظروف وتداعيات الأزمة التي تشهدها البلاد”.

من جهته، قال رئيس جامعة دمشق، محمد حسان الكردي، بحسب الموقع نفسه، إن عدد أساتذة الجامعة الذين غادروا البلد، منذ عام 2011، بلغ 379 من أصل 2037 أي بنسبة بلغت 19%.

وأوضح أن 30% من المهاجرين هم أطباء يدرّسون في كلية الطب، ويقدر عددهم بـ 100 مدرس من أصل 400.

وأشار الكردي أن الوزارة تسعى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي النقص، وذلك عبر توقيع عقود سنوية مع المدرّسين، بالإضافة إلى الاعتماد على أساتذة من خارج الملاك (السلك الوظيفي).

وتلجأ وزارة التعليم العالي إلى مسابقات المعيدين وأعضاء الهيئة التدريسية لتلافي النقص الحاصل، مشيرةً إلى وجود نحو 15 ألف طالب دراسات عليا في كليات دمشق مؤهلين لتولي مناصب تدريسية في الجامعات السورية.

ويشتكي طلاب الجامعات من نقص الكوادر التدريسية و”ضعف” مؤهلاتها وخبراتها العلمية، معبرين عن استيائهم من هجرة “كبار المدرسين”.

وعلق حساب “دانيا سي” على الخبر عبر صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، وكتبت “أغلب الأساتذة الكبار هاجروا برا البلد، ويلي صفي كلهم معيدين ومو فهمانين الخمسة من الطمسة”.

واعتبرت سهيل العلي أن النسبة التي ذكرتها الوزارة غير صحيحة وأن عدد الأساتذة المهاجرين تجاوز الـ 70%، وكتبت “الإحصائية غير صحيحة، عندك 70% إذا مو أكتر، طبعًا عم نحكي عن عمالقة الأساتذة والدكاترة”.

ولجأ العديد من الأساتذة السوريين وأصحاب الخبرات و”الأدمغة” إلى بلدان اللجوء، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وعدم تناسب الأجور التي يتقاضونها مع ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة