ألقت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري القبض على ضباط ومجندين، لتورطهم في عمليات بيع مخصصات طعام عناصر “الجيش”.
وضجت المواقع الموالية للنظام، الأربعاء 10 أيار، بما وصفته بـ “الفضيحة”، والتي كشفت تورط ضباط وصف ضباط، بسرقة مخصصات طعام “جيش الأسد”، وبيعها إلى أحد التجار.
وفق المعلومات المتطابقة فإن القصة تعود إلى منتصف نيسان الماضي، حين باع الضباط المتورطون الطعام والمعلبات المخصصة لعناصر “الجيش” في درعا وريفها، ما دعا وزارة الدفاع “للتحقيق”
وزارة الدفاع أرسلت دفعة من الأطعمة بديلًا عن المسروقات، بحسب صفحة “طرطوس 24″، إلا أن الضباط “سرقوها للمرة الثانية على التوالي، ثم نقلت بسيارات مدنية إلى محافظة السويداء ، وتم تخزينها في المستودعات وبيعها لتاجر في السويداء”.
وسمّت الصحفات الموالية للأسد، ثلاثة ضباط قالت إن تورطهم ثبت في الحادثة: الرائد علي توفيق صارم، من مصياف في حماة، المساعد أول سليم حسن نوفل، من صلخد في السويداء، والمساعد اول ربيع عبد الكريم الأعور، من سهوة الخضر في السويداء.
سيل من التعليقات جاء على القضية، وجاء بمجملها موجهة اللوم للدولة والوزارة، التي تدع الضباط يتصرفون كما يشاؤون.
بينما قال آخرون إن الأمر ليس جديدًا “الجيش من يوم يومه هيك، سرقات ونصب واحتيال وعلى رأسه الضباط اللي بتفييش العناصر مقابل كم ليرة”.
ويُقاتل الآلاف من المجندين والضباط في “الجيش”، على جبهات مختلفة من سوريا حتى اليوم، بينما يسعى النظام السوري لضم آخرين ضمن الخدمة الاحتياطية، التي يتهرب منها كثيرون من معارضيه ومواليه.
–