مصادر: “هيئة تحرير الشام” قد تهاجم فصائل حضرت “أستانة”
قالت مصادر حقوقية لعنب بلدي إن “هيئة تحرير الشام” حشدت قواتها صباح اليوم، الأربعاء 10 أيار، في ريف إدلب الشمالي وحلب الغربي، غداة بيان هاجمت من خلاله الفصائل التي حضرت محادثات أستانة.
وأوضحت المصادر أن شاحنات وحافلات عسكرية تجمعت بالقرب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وقرب منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي، فيما بدا أنه استعداد لعمل عسكري.
ورجّحت المصادر، بناء على معلومات مسبقة، نية “الهيئة” الهجوم على فصائل شاركت في اجتماعات أستانة، التي أقرت مناطق “تخفيف توتر” في سوريا، بما فيها “جيش الإسلام” و”فيلق الشام”.
وكانت “الهيئة” هاجمت، في بيان نشرته أمس عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، الفصائل التي شاركت في محادثات أستانة، معتبرة الموافقة على مخرجاتها “خيانة لله ورسوله”.
وأكدت “الهيئة” استعدادها الوقوف في وجه أي قوة تحاول دخول إدلب، في إشارة إلى الحديث الذي يدور حول إمكانية دخول قوات تركية إلى المحافظة.
ونصت اتفاقية “أستانة” الأخيرة على وجود أربع مناطق تشهد “تخفيف توتر” في سوريا، تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظة اللاذقية، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية.
كما نصت الاتفاقية على توجيه الجهود لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” وهيئة “تحرير الشام”.
وتحفّظت فصائل المعارضة على الاتفاقية، ورفضت أن تلعب طهران أي دورٍ ضامن فيها، إلا أن “تحرير الشام” تحمّلها مسؤولية استهدافها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :