فوّض “التحالف الدولي” لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، “لواء المعتصم” التابع لـ “الجيش السوري الحر” بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها قوات “سوريا الديمقراطية”، بعد معارك ضد “الجيش الحر”.
وجاء في كتاب صدر اليوم، الأربعاء 10 أيار، عن التحالف الدولي، أنّ المناطق المشمولة في التسليم هي: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب الشمالي، قرب منطقة اعزاز.
وينصّ الكتاب على أن يتم حصر السلاح في يد “لواء المعتصم”، وإعادة الأهالي من مدنيين وجيش حر (دون سلاح) إلى مناطقهم.
رئيس المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم، مصفى سيجري، أكّد لعنب بلدي أنّ الكتاب الصادر عن التحالف الدولي، هو نتاج جهد وعمل دام لأكثر من شهرين.
سيجري أوضح أنّ الهدف من هذا القرار هو “إعادة 300 ألف نازح ومشرد في الخيام”، إلى مناطقهم التي خرجوا منها.
وتعتبر المناطق التي سيتسلمها “لواء المعتصم” تحت سيطرة “الجيش الحر”، بحسب سيجري، إلّا أنّ القوى المسيطرة على الأرض ستنحصر في مقاتلي “لواء المعتصم”.
وأوضح سيجري أنّ المصلحة تقتضي وجود قوّة واحدة على الأرض، بما يعود بالفائدة على المدنيين.
ويعتبر “لواء المعتصم” من أبرز فصائل الجيش الحر في ريف حلب الشمالي، ويسهم مع عدة فصائل بقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، بإشراف ودعم تركي لوجستي، وبرنامج تدريب تشرف عليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
١- ان الكتاب الصادر عن التحالف الدولي هو نتاج جهد وعمل دام لأكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة 300 ألف نازح ومشرد في الخيام . pic.twitter.com/hXCkIsLlvs
— مصطفى سيجري (@MustafaSejari) May 10, 2017