“الوحدات الكردية” تعتبر قرار التسليح الأمريكي “تاريخيًا”
رحّبت “وحدات حماية الشعب” الكردية بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ينصّ على منح “البنتاغون” الإذن لتزويد الوحدات الكردية في سوريا بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
واعتبر المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب”، ريدو خليل، في تصريح صحفي اليوم، الأربعاء 10 أيار، أنّ مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من فاعلية “مكافحة الإرهاب”، وقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضاف “إننا نعتقد أنه من الآن فصاعدًا وبعد اتخاذ قرار التسليح التاريخي هذا، فإن وحداتنا ستلعب دورًا أكثر تأثيرا وقوة وحسمًا في محاربة الإرهاب وبوتائر عالية”.
وأكّد المتحدث باسم الوحدات أن القرار، “وإن جاء متأخرًا، إلا أنه يعكس الثقة بالوحدات، ودورها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية”.
ولم يتأخّر ردّ تركيا التي تعارض نشاط القوات الكردية في الشمال السوري على القرار الأمريكي، إذ أعرب نور الدين جان إيكيلي، نائب رئيس الوزراء، عن رفضه للقرار، مبديًا أمله “بقطع المساعدات الأمريكية عن وحدات حماية الشعب بأسرع وقت”.
وتمدّ واشنطن القوات الكردية بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما دفعت الولايات المتحدة بمدرعاتها إلى عدد من المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، إثر تعرّض مقاتلي قوات “سوريا الديمقراطية” لقصف من الجانب التركي.
بينما نفت المتحدثة باسم “البنتاغون”، دانا وايت، أن يؤثّر دعم وحدات “حماية الشعب” على تركيا وأمنها، على أن يكون هذا الدعم موجّهًا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :