ترامب يمدّد عقوبات فرضها بوش على النظام السوي عام 2004
أقرّ البيت الأبيض تمديد العقوبات على حكومة النظام السوري لعام آخر، كونها تشكل “تهديدًا على مصالح الولايات المتحدة”.
ويأتي تمديد العقوبات بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري مطلع الشهر الماضي، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، والذي قوبل برد أمريكي تمثل بقصف مطار “شعيرات” في حمص.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالته إلى البيت الأبيض، أمس الثلاثاء 9 أيار، إن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي يطالب بالحرية وحكومة تمثيلية، لا تعرض السوريين للخطر فحسب، بل تولد أيضًا عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
والعقوبات الممدة فرضتها الحكومة الأمريكية عام 2004، وتشمل عقوبات تجارية موسعة لمنع حركة الاستيراد والتصدير بين دمشق وواشنطن.
وفرضت حينها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، عقوبات مالية على مسؤولين سوريين لدعمهم المتمردين في العراق وتورطهم في الفساد.
وذكر البيت الأبيض في بيان له أمس أن تمديد حالة العقوبات والإجراءات الوطنية الأخرى ضد حكومة النظام السوري تتعلق “باستخدامه المطول للأسلحة الكيماوية والبيولوجية على شعبه خلال الحرب الأهلية”.
واعتبر ترامب في رسالته، وفق ترجمة عنب بلدي عن “ذا واشنطن تايمز”، أن تصرفات حكومة الأسد “تواصل تعزيز تصاعد التطرف والطائفية، وتشكل تهديدًا غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد في الولايات المتحدة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :