بدأ “المركز السوري للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحرب” (SMAC)، حملة توعوية لأطفال وطلاب مدارس المنطقة الشمالية من ريف حلب.
وأفاد أحمد ناصيف، مدير القسم الإداري في المركز، أن الحملة “تهدف للمساهمة في رفع الوعي لدى الطلاب حول الألغام ومخلفات الحرب، ومخاطرها وآليات الوقاية منها”.
ويُسهم المركز، كأول ورشة متخصصة في المنطقة، بإزالة الألغام من المدن والبلدات شمال سوريا، ويعمل فيه أكثر من 50 متطوعًا، من خلال خمسة برامج أبرزها تدمير المخزون مستقبلًا.
الحملة بدأها كادر المركز، الاثنين 8 أيار، وتستهدف 20 مدرسة تتوزع في مناطق: اعزاز، مارع، اخترين، صوران، دابق، احتيملات، والمخيمات الحدودية.
ويروي الكادر قصص أطفال تتحدث عن الألغام ومخاطرها، من خلال كتيبات صغيرة صممت خصيصًا لتنشر مع “بروشورات” الحملة، وفق ناصيف.
تأسس المركز نهاية العام الماضي، وضم برامج: الاستجابة السريعة ومساعدة الأهالي، ونزع الألغام، والتوعية بمخاطر الألغام، ودعم ضحايا الألغام، وتدمير المخزون، وهو البرنامج الوحيد الذي لم يدخل حيز التنفيذ حتى اليوم.
وتطوّر مركز “SMAC” بعد أن بدأ كمبادرة شبابية عام 2015، من مدينة اعزاز في محافظة حلب، وضم ناشطين من حلب وإدلب، عقب تراجع تنظيم “الدولة الإسلامية”، أمام فصائل “الجيش الحر” في مناطق مثل كفركلبين ومارع والسفلانية وغيرها، ومع ظهور مشكلة الألغام وسط الفراغ “الكبير” لحل المشكلة.
تنتهي الحملة الحالية مع نهاية الأسبوع الجاري، ومن المقرر أن تبدأ حملة جديدة خلال العام الدراسي المقبل في مناطق: الباب وجرابلس والراعي، بينما ستنظم إدارة المركز 16 ندوة ومحاضرة توعوية خلال الفترة المقبلة.
–