“الكهرباء” تعد المواطنين بمفاجآت في رمضان.. مواطنون: الله يستر
تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات سورية عبر “فيس بوك” أنباء عن “مفاجآت” تعدّها وزارة الكهرباء للمواطنين في شهر رمضان.
وبحسب ما ذكر موقع “داماس بوست” المحلي نقلًا عن مصادر خاصة في وزراة الكهرباء، الاثنين 8 أيار، فإن الوزارة تحضّر لمجموعة إجراءات من ضمنها تخفيض ساعات التقنين عما هو عليه حاليًا.
وأشار الموقع إلى أن التحضيرات تتمثل في تخزين أكبر كمية موردة من مادة الفيول لاستخدامها خلال شهر رمضان في عملية التوليد، “التي ستسجل رقمًا جديدًا لم يسبق له مثيل منذ سنوات”.
أثار الخبر استياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن وعود الوزارة عبارة عن “إبر بنج” لإسكات المواطنين، وأن ما سيحدث هو “العكس”.
وسخر عبد الغني عبر صفحة “يوميات قذيفة هاون” من تحضيرات الوزارة، وقال “أول ما شفت كلمة مفاجأة توضيت باللبن بصراحة، وأصابني إحباط (تري فاز) بدون نتر لما قريت كلمة وزارة الكهرباء”.
وتابع “خايف فوت شوف الرابط يقوم يرتبط لساني من هول الحدث”، في إشارة منه إلى أن الوزارة عندما تعد بتخفيض التقنين يحدث العكس وتزداد ساعات قطع الكهرباء.
وأيدت رشا حيدر ما قاله عبد الغني، وكتبت “دخيل الله بلا وعود، صرنا نخاف من كل قرار أو وعد لأنو يعتبر صافرة إنذار لكارثة”
وخصصت وزارة الكهرباء نظام (4-2) في معظم المناطق الخاضعة لسيطرته حيث تُقطع 4 ساعات وتأتي ساعتين، فيما تشهد مناطق عدة انقطاع مستمر منذ ستة أشهر كما هو الحال في منطقة التل والدريج وغيرها.
وانتقدت نسرين الحواط المصدر لرفض ذكر اسمه، وعللت ذلك بأنه يعرف أن وعوده “كاذبة” وأنه لن يسلم من كلام المواطنين، وعلقت “ما حدا مسؤول عن كلامه، وإلا كان كتب المصدر المسؤول اسمه، بس بيعرف انو عم يوعد وما رح يوفي وبالتالي رح ياكل مسبة”.
ويشتكي المواطنون في شهر رمضان من قطع الكهرباء وسط الجو الحار والعطش وتناول السحور والإفطار على ضوء الشموع و”الليدات”، بالإضافة إلى غلاء أسعار المواد الغذائية الذي تشهده الأسواق السورية في شهر رمضان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :