حقّق مون جاي إن، مرشح الرئاسة الديمقراطي في كوريا الجنوبية، فوزًا كبيرًا في الانتخابات المبكرة، وذلك بحسب استطلاعات الخروج من صناديق الاقتراع، اليوم الثلاثاء، 9 أيار، وفق ترجمة عنب بلدي عن “BBC”.
وبدأت صباح اليوم، الانتخابات الكورية الجنوبية المبكرة، عقب عزل الرئيسة السابقة، باك غن هيه، إثر فضيحة فساد أطاحت بها.
وترشح كل من الديمقراطي مون، والمحافظ مهونغ جون بيو، والوسطي آن شيول سو.
ويعد مون المرشح الأوفر حظًا بين بقية المرشحين، وفق استطلاعات مبكرة تظهر فوزه بـ 38% من حصص الناخبين.
كما أظهرت استطلاعات الخروج اليوم قبيل ساعات من النتائج الرسمية فوز مون بنسبة 41.4%، بفارق واسع عن منافسه المحافظ بيو بـ 23.3%.
ويعرف مون برغبته بتحسين الحوار مع كوريا الشمالية، على خلاف السياسة الكورية الحالية.
وانطلقت الانتخابات المبكرة بعد الإطاحة بهيه، إثر فضيحة فساد، اتهمتها بالسماح لصديق مقرب ابتزاز الشركات للحصول على الأموال.
ومن جهتها، أنكرت هيه التهم الموجهة ضدها، وهي في السجن منذ عزلها في شهر آذار، تنتظر محاكمتها.
وسبق أن ترشح مون أمام بارك في انتخابات عام 2012، ولكنه فشل وقتها.
–